عادت للمنزل واغلقت الباب وجدته ينظر اليها بضيق
" حرام عليكي مش بتردي ليه!!..اتأخرتي جامد وقلبي وقع عليكي!!..انا نزلت دورت عليكي في كل المولات "نظرت اليه بذهول" ياربي انا نسيت الموبايل هنا وكان سايلنت كمان..انا اسفة اوي اوي يا طارق اني خضيتك كدة انا محستش بالوقت بسبب اني مشوفتهومش بقالي كتير "
" المهم انك كويسة "
" وشك متضايق "
" اكيد متضايق!!..ده مش منظر عريس وعروسة ليلة صباحيتهم "
" انا مفكرتش كدة خالص..انا اسفة اوي يا طارق " نظرت لأسفل ثم عانقته لتجعله يهدأ ويستكين لها
" خلاص يا زينة "
" اوعدك هفضل معاك على طول انا اسفة..بس عارف النهاردة كان يوم يجنن..واحد من اجمل ايام حياتي " تذكرت قاسم وابتسمت وتسارعت نبضات قلبها
" كويس انك اتبسطتي..تصبحي على خير " تركها وذهب فهرولت وراءه
"انت متضايق ليه ما انت كمان روحت الشغل " ثم فتحت فمها بذهول عندما نظرت لغرفة المعيشة المليئة بالزهور والبالونات والهدايا وطعام على ضوء الشموع كان يحضرهم منذ ان رحلت
نظرت اليه وتحدثت بحرج " انت عملت كل ده عشاني يا حبيبي..طب خلينا نتعشى مع بعض..انا ندمانة اوي"
أبعدها عنه وذهب لغرفته لينام ويستعد ليوم جديد
تركته هى وجلست لتتفحص الاشياء وكان ينتظرها هو لتحاول فعل شئ لتحاول مصالحته او حتى الحديث معه النوم بجانبه مثلا كام يريد الشعور باهتمامها ولكنها لم تفعل شئ جلست لتأكل وتتفحص الهدايا" ده ايه البرود ده!! " حدث نفسه بعصبية واغلق عيناه ليحاول النوم
استيقظت باليوم التالي على صوت قاسم فتسارعت دقات قلبها وهرولت من السرير لنتظر بالخارج لتجده يجلس مع طارق ويتحدثان ابتسمت وهرولت للمرحاض ثم ذهبت اليهما
" صباح الخير يا حبيبي..صباح الخير يا قاسم " ابتسمت ابتسامة واسعة وصافحته
" صباح الخير " تحدث طارق وهو يحاول اخفاء ضيقه امام قاسم
" صباح الخير يا زينة "
" انا هعمل لنفسي قهوة عايزين؟ "
" لا شربنا شكرا " تحدث قاسم
" تمام " ابتسمت وذهبت من امامهما
" كمل كلامك "
" الحمل بقى تقيل اوي والله يا قاسم وانا تعبت..تخيل 10 فروع انا بديرهم لوحدي!! "
" لا الموضوع فعلا صعب..بس انا عندي ليك فكرة كويسة جدا "
" ايه؟ "
" انت محتاج شريك وانا موجود..كنت بفكر اعمل مشروع مع حد بما اني بحب اجدد دايما في شغلي فا ايه رأيك؟ "
