12

28 15 0
                                    

ذهبت معهما للمنزل وجلست على الكرسي ثم نظرت لطارق

" استاذ طارق "

نظر اليها وانتظرها لتكمل

" حضرتك محتاج راحة خالص متجيش على نفسك ودلوقتي روح مدد على السرير كدة عشان اركبلك المحلول وحاول ترتاح "

هز رأسه " تمام " وذهب للغرفة وذهبت هى وراءه ثم عادت لوعد التي كانت ترمقها بابتسامة

" عسل "

جلست بجانبها وابتسمت

" انتِ عندك كام سنة؟ " تحدثت وعد

" انا 20 "

" ايه ده!..وانا 21 لسة تماها من خمس شهور..وطارق تم 29 "

" بجد مش باين عليه خالص "

" ده بيفتكروه اصغر مني " تحدثت بمزاح

ابتسمت " انتوا ليكوا وقار كدة ما شاء الله..بس هو فيه حاجة مضايقاه؟ "

حمحمت " اه بس متشغليش بالك"

" اصله امبارح يعني كان بيعمل حاجات غريبة كان بيهلوس فضل يبصلي بعتاب كدة ويعيط ومش بيتكلم وبعدين مرة واحدة مسك ايدي جامد اوي وزعقلي! "

" انا اسفة هو ميقصدش " تنهدت ونظرت لأسفل ثم نظرت اليها " هو بس كان عنده مشكلة كبيرة فا مضغوط هو فعلا بيهلوس ميقصدكيش "

" اه اه فهمت "

" تعرفي اي فيتامينات للحوامل؟ "

ابتسمت " انتِ حامل؟ "

" اه "

" الف مبروك..اكيد ممكن ورقة؟ "

ابتسمت بخبث " استني خدي رقمي وابعتيلي "

" خلاص تمام " ابتسمت وامسكت بالهاتف لتكتب بعد اسماء الفيتامينات والمقويات وارسلتها اليها

" شكرا اوي يا حبيبتي "

" العفو يا جميل ربنا يقومك بالسلامة ويقوم استاذ طارق بالسلامة "

" الله يسلمك يا حبيبتي "

نسيت تماما ما تمر به وعد بعدما تحدثت مع لينا وبدأوا في المزاح والحديث عن بعض الاسرار المتعلقة بالفتيات والحديث عن البشرة والملابس والاعمال وغيره واصبحا صديقتان

" لا انا حبيتك اوي ايه الصدفة الجميلة دي! " تحدثت لينا

" وانا كمان اوي بجد! " ابتسمت وعانقتها ثم تابعت
" اول ما توصلي البيت طمنيني تمام..وادي الاكل ده لطنط وابقي عرفيني رأيها "

" حاضر يا دودي مع السلامة "

ضحكت " مع السلامة يا لولو "

عادت لمنزلها واعطت والدتها الطعام

" اخته عسولة خالص اكبر مني بسنة "

ابتسمت بخبث "طب وهو "

" 29 "

SHEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن