ذهبت معهما للمنزل وجلست على الكرسي ثم نظرت لطارق
" استاذ طارق "
نظر اليها وانتظرها لتكمل
" حضرتك محتاج راحة خالص متجيش على نفسك ودلوقتي روح مدد على السرير كدة عشان اركبلك المحلول وحاول ترتاح "
هز رأسه " تمام " وذهب للغرفة وذهبت هى وراءه ثم عادت لوعد التي كانت ترمقها بابتسامة
" عسل "
جلست بجانبها وابتسمت
" انتِ عندك كام سنة؟ " تحدثت وعد
" انا 20 "
" ايه ده!..وانا 21 لسة تماها من خمس شهور..وطارق تم 29 "
" بجد مش باين عليه خالص "
" ده بيفتكروه اصغر مني " تحدثت بمزاح
ابتسمت " انتوا ليكوا وقار كدة ما شاء الله..بس هو فيه حاجة مضايقاه؟ "
حمحمت " اه بس متشغليش بالك"
" اصله امبارح يعني كان بيعمل حاجات غريبة كان بيهلوس فضل يبصلي بعتاب كدة ويعيط ومش بيتكلم وبعدين مرة واحدة مسك ايدي جامد اوي وزعقلي! "
" انا اسفة هو ميقصدش " تنهدت ونظرت لأسفل ثم نظرت اليها " هو بس كان عنده مشكلة كبيرة فا مضغوط هو فعلا بيهلوس ميقصدكيش "
" اه اه فهمت "
" تعرفي اي فيتامينات للحوامل؟ "
ابتسمت " انتِ حامل؟ "
" اه "
" الف مبروك..اكيد ممكن ورقة؟ "
ابتسمت بخبث " استني خدي رقمي وابعتيلي "
" خلاص تمام " ابتسمت وامسكت بالهاتف لتكتب بعد اسماء الفيتامينات والمقويات وارسلتها اليها
" شكرا اوي يا حبيبتي "
" العفو يا جميل ربنا يقومك بالسلامة ويقوم استاذ طارق بالسلامة "
" الله يسلمك يا حبيبتي "
نسيت تماما ما تمر به وعد بعدما تحدثت مع لينا وبدأوا في المزاح والحديث عن بعض الاسرار المتعلقة بالفتيات والحديث عن البشرة والملابس والاعمال وغيره واصبحا صديقتان
" لا انا حبيتك اوي ايه الصدفة الجميلة دي! " تحدثت لينا
" وانا كمان اوي بجد! " ابتسمت وعانقتها ثم تابعت
" اول ما توصلي البيت طمنيني تمام..وادي الاكل ده لطنط وابقي عرفيني رأيها "" حاضر يا دودي مع السلامة "
ضحكت " مع السلامة يا لولو "
عادت لمنزلها واعطت والدتها الطعام
" اخته عسولة خالص اكبر مني بسنة "
ابتسمت بخبث "طب وهو "
" 29 "