هذهِ اللحضات كانت كُلَ شيءٍ بالنسبةِ لِزانديك، او دعنا نقول، الدكتور دوتوري..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
2049/11/17
أستيقظَ بعدَ هذا الحُلم الذي كانَ يُجسدُ واحدةٍ من ذكرياته، ولكن هذهِ المره كانَ علىٰ محياهُ البُرود، فَدائماً ما كانَ يحلُمُ بِها، بذكرياتِها، بأبتِسامتِها، بِكُلِ شيءٍ يخصُها. هذهِ الاحلام أصبحت لا تؤثرُ فيهِ بِشده كما كانت، كانَ يصحو بِفزعٍ او بدموع، ولكن الان..هوَ فقط يصحو مُتألماً مِنَ الداخل.
أخذَ نفساً عميقاً وطرحهُ بِتقطُع. نهضَ مِن علىٰ مكتبه الذي قد نامَ عليهِ بعدَ حادثةِ الامس. رأسهُ يؤلمه، لا يذكر إن كانَ قد أكلَ شيئاً البارحه، كُلُ ما يذكرُه هوَ موقفهُ المثير للشفقه. بينما كانَ كُلُ ما يملكهُ يصرخُ مُتألماً هوَ كانَ واقفاً..آبياً الحراكَ يُشاهدُ شخصاً آخراً يُنقذُ مُمتلكاته. يُملي الاوامر ويتحركُ براحته. مقتَ دوتوري نفسهُ كثيراً. الندمُ لن يفيدَ الان، عليهِ التحرُك للاطمئنان علىٰ كونيكوزوشي، ورُبما الاكلُ أيظاً.
