الجواهرجي

الفصل الخامس

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في كتابه الكريم:  الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ   - سورة البقرة.
قال تعالى في كتابه الكريم:  وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِي  - سورة البقرة.

قال تعالى في كتابه الكريم:
وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ
صدق الله العظيم

صلى على حبيبك المصطفى

________________________________________

كان تجلس فى غرفتها تبكى على حالها وعلى وحدتها حتى حبيبها  لايحاول حتى أن يقترب منها

وهل فعلا يحبها كما تحبه ، ولكن كيف تلومه هو الغريب عنها ولا تلوم اقرب شخص لها والدتها التى لا

تتذكر من الأساس انا لها فتاة وحيده تريدها بجانبها
وكيف تتذكرها وهى الان تقضي شهر عسلها مع زوجها الرابع ،

ولكن قطع أفكارها صوت أشعار لرساله على هاتفها

أمسكت الهاتف ووجدتها رساله من شخص مجهول
كانت تقرأ محتوا الرسالة

🌹كم أحسد تلك الأشياء التي تملك الحق لرؤيتك والاقتراب منك  بينما أنا  لا املك الا حق الاشتياق اليك 🌹

كانت تقرأ الرساله  وهى تبكى وكأنه قرأ. أفكارها يخبرها أنه يبادلها الحب لا لا بل العشق .
قطع قرائتها لرساله للمره التى لا تعلم عددها صوت أشعار لرساله آخره

يخبرها أنها لو تريد رؤيته فهو ينتظرها فى مكانه الذى يجلس فيه دائماً

لم تنتظر حتى تفكر بل ركضت خارج غرفتها وكأنها كانت بانتظاره دعوته  لتأتى إليه

________________________________________

كانت تجلس بجانب ابنها ، كانت تبكى وهى تقبل يد ابنها الوحيد الذي زاقا من العذاب كؤوس  رغم صغر سنه ، ولكن هو الآن حي هو الآن بصحة جيدة يمكنه اللعب والركض كأى طفل فى مثل سنه ولكن كل هذا حدث مقابل أن شخص آخر فقد حياته ولكن بطريقة بشعه كيف سمحت بفعل هذا ، هل سياعقبها الله على فعلتها هذه  وسياخذ منها فلذة كبدها عقاباً لها على فعلتها تلك ، ولكن هى لم تعلم بكل هذا  لم تعرف بتلك الجريمة التى دبرها زوجها مع هؤلاء المجرمين بل هم اسوء بكثير بل هم من رجال ابليس هم قابضين أرواح الأبرياء هم قاتلين الطفوله والشباب لأجل تلك الأوراق الملونه  ( المال )التى يعتبرها الناس اهم من أرواحهم هم شخصياً ، وأن أكثر من يملك تلك الأوراق يمتلك العالم كله ومن يعيشون في هذا العالم هم عبيداً له ، كيف لا يكونو عبيداً ومهم من جعلوه ملكاً عليهم

ولكن هى لن تنتظر حتى أكثر من هذا ، يجب أن تجد حالا تكفر به عن هذا الذنب اللعين. لكن كيف هذا