الفصل السادس عشر

2.8K 155 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً كده ڤوت حلو زيكم
حينما يقوم المؤمن بسجدة التلاوة أي يسجد عندما يقرأ القرآن يبكي إبليس لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “اذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي يقول: يا ويله، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة ، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار”[2].

سجود التلاوة أو سجدة التلاوة هو: السجود الذي يكون في الصلاة دون السجود خلال الركعة، بل عند قراءة آية فيها سجود في القرآن الكريم وهي: (خمس عشرة آية سجدة)، ويكون سجدة واحدة ثم يعود المصلي إلى حال القيام لإكمال قراءة الآيات، وإكمال الصلاة إذا كانت الاية التي بها السجود أثناء الصلاة، وله الخيار أيضاً أن يركع دون قراءة، وإذا كانت فقط أثناء تلاوة القران فيكون السجود سجدة واحدة فقط.[1] ھي سجدۃ یسجدھا قاریٔ القرآن إذا مرّ بآیة فیھا سجدۃ، سواء أکان في صلاۃ أو غیرھا، وسواء قرأ من المصحف أو قرأ من حفظه۔[2]

صلى على نبيك الكريم
_________________________________________

كان يقود السيارة بسرعه بسبب صراخها عليه هو أيضا قلق عليها ويريد الاطمئنان مثلها ولكن هى تزيد من توتره وقلقه بسبب صراخها وأفكارها السلبيه تلك

مريم بصراخ :" بسرعه يا نادر انتى ايه ماشى على قشر بيض ، اه ماهو اصل لو انتى مهتم كان زمانك طائر بالعربيه بس هنقول ايه الي زيك مابيحسش بحد اصلا ، فعلا كان عندها حق خطبيتك لما سبتك كانت هتجوز واحد معندوش اح "

لم تكمل كلامه بسبب تلك النظره التى نظرها لها أرعبتها عيونه الحمراء التي والأول مره تخاف منها وترا أن بها نظره مرعبه مثلها

ابتلعت مريم ريقها بخوف ونظرت بلأتجاه الآخر حتى لا تتقابل عينها مع عيناه

فاهى لأول مره تشعر بالخوف من نادر وفى نفس اللحظه أحست بخطأها أنها فتحت له جرح قلبه من جديد جرح كان يحاول أن ينساه ولكن هى أعادة فتحه ، كم هى غبيه كيف تقول مثل هذا الكلام فاهى لأول مرة تقلل من أحد وانظرو من كان ضحيتها الأول «نادر » حبيبها الذى تمنت ولو كلمه منه فقط ، حاولت الاعتذار منه ولكن لم ينطق لسانها بحرف حتى عينها كانت تخشي النظر له حتى لا ترى فى عيونه علامات الحزن بسببها هى

ظلت تلعن نفسها طول الطريق ، فاتعب ريما المفاجئ أصابها بالخوف الشديد على رفيقتها الغاليه

_________________________________________

كانت فى غرفة العمليات لاتعى بمن حولها ولا تشعر بتلك الأبره التى تفرز داخل كتفها لتخيطه

كانت فى عالم اخر كانت فى غرفتها القديمه نعم انها غرفتها لكن كيف وصلت إلى هنا هل من الممكن أن يكون عاد الزمن للوراء حتى يعطيها فرصة أخرى لتصليح كل شيء فرق بينهم

هكذا كانت تحدث نفسها وهى فى صدمه من أمرها فتهى كيف جائت إلى هنا كيف

خرجت من غرفتها وهى تنظر حولها فى جميع اتجاهات البيت بأشتياق كبير فاهى لم تأتى منذ زمن

الجواهرجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن