الفصل الثاني عشر

3.5K 184 8
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

روي أن الرسول صلي الله عليه وسلم🙏
عندما وصل إلى  عرش الرحمن ليلة المعراج
أراد أن يخلع نعليه فناداه رب العزة لماذا تخلع نعليك؟ فقال الرسول الكريم إلهي خشيت عاقبة الطرد ومرارة الرد وأن يقال لي كما قيل لأخي موسي
فناداه رب العزة يا محمد إن كان موسي أراد فأنت المراد وإن كان موسي أحب فأنت المحبوب وإن كان موسي طلب فأنت المطلوب وأنت القريب وأنت الحبيب
فسلني ما تحب فإني سميع مجيب⁦❤️⁩🌸
فقال الرسول الكريم اللهم اني لا أسالك آمنة التي ولدتني ولا حليمة التي أرضعتني ولا فاطمة ابنتي وإنما أسألك أمتي! فقال له رب العزة سبحانه يا نبي الرحمة ما أشفقك على هذه الأمة! 
أمتك خلق ضعيف وأنا رب لطيف وأنت نبي شريف ولا يضيع الضعيف بين اللطيف والشريف 
فوعزتي وجلالي لأقسمن القيامة بيني وبينك شطرين أنت تقول أمتي أمتي! وأنا أقول رحمتي رحمتي!
صلوا على البدر المنير والسراج الوهاج
لو قلبك ارتاح ريح قلب غيرك بيها🥀❤

صلوا على شفيعنا يوم القيامة
________________________________________

كانت تنظر لهم بحب فاهى كانت أقرب شخصاً لها وتعرف مادا عشقها لهذا الرجل ولكن هى بطبعها مشاكسه وتحب دائما أن  تذعجها وتفسد لاحظاتها

دينا :" الله عليك يابنى ولله ، انا كادينا انبهرت فعلا
بس للاسف مش دى الشخصية الاتفهم كلامك ده
دى آخرها فى الرومانسيه أغانى حمو بيكا غير كده متفهمش " قالت أخر جمله و  ظلت تضحك عليهم

نظرت لها ريما بغيظ فاهى تعلم أن صديقتها دائما تستغل الفرص حتى تستفذها

ولكن كالعاده انقذت مريم الموقف

مريم :" اهدو مش عاوزين مشاكل " ونظرت لدينا وقالت :" وانتى ياست دينا لو سمحتى خلينا نتكلم جدا بقا"

تنهدت وقالت:" دلوقتى هيبقا فى تغيير في الخطه بسبب تعب ريما فالازم تلاقى خطه بديله بسرعه عشان ننقذ اخوات زياد الاتخطفو "

نظر لها زياد وريما بصدمه

زياد بانفعال :" اخوات مين الاتخطفو"

مريم بهدوء:" الانسه يارا والأستاذ عمر والانسه موده
اتخطفو امبارح أثناء الاشتباك للأسف كمال كان جاى يخطف يارا بس لقا فى سكته عمر وموده فاخطفهم كمان عشان يقدر يضغط عليكم اكتر "

ريما بغضب شديد:" مفيش غير الكلب هاشم هو الي ورا كل ده ماحدش يعمل كده غيره الندل الجاسوس"

زياد :" هاشم الدهبى اللي ورا كل ده "

دينا :" ومش بس كده دا هو الي ورا قتل أبوك واحتمال كبير يكون يعرف مكان اخوك يونس "

أسودت عين زياد واحمرت عروقها كأنها تشبه لهيب النار الحارق ، بسبب ما أستمع إليه الأن

الجواهرجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن