الفصل العاشر

3.2K 154 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

ما عن قصة المراة السوداء التي رآها ابن عباس حيث قال : هذه امرأة من أهل الجنة، ثم أخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم خيرها بين الصبر والجنة، حيث جاءته وقالت: يا رسول الله إني امرأة أصرع فادع الله لي ، فقال لها رسول الله صلي الله عليه وسلم : اتصبرين ولك الجنة ؟ قالت : نعم ولكن ادع الله لي أن لا أتكشف .. فدعا النبي صلي الله عليه وسلم الله لها فكانت تصرع ولكن لا تتكشف رضي الله عنها، وبشرت بالجنة لصبرها ورضاها بقضاء وقدر الله تعالي، ومع بشراتها بالجنة فهي كانت لا تريدأن يري أحد شيئاً من جسدها، حتي إن كان ذلك حدث وهي معذورة ولديها العذر ولكنها كانت تكره ذلك
________________________________________'

كان يجلس فى مكتبه يراجع بعض الأوراق وفجأة فتح باب مكتبه بقوة ودخلت وهى تلهث بسب ركضها  السريع

مريم وهى تلهث:" ريما بعتة رساله بتقول أن فى جماعه هجموا  على البيت ومحتاجة قوة ضرورى "

وقف هشام بخضه :" بسرعه روحى انتى والقوة وخد معاك الرائد دينا واهجمى بس خلى بالك اوعا حد يتأذى منهم "

خرجت مريم بسرعه ونفذت ماقاله لها قائدها

مريم :" انتى فين يا نصيبه فى  عصابه هجمت على ريما وهى فى المهمه ولازم نلحقها بسرعه حصلينا على هناك بسرعه وأغلقت الهاتف "

وذهبت للفريق الذى ينتظرها الان بعد أن بلغهم اللواء هشام

________________________________________

كمال بغضب:" الي بتعمليه دا هتندفعى تمنه غالى اوى ياحضرة الظابط "

كانت ريما تقف خلفه وتلوى زراعه وتضع فهوة السلاح على رأسه

ريما بغيظ :" اخرس ياكلب وقول لكلابك كمان ينزلو السلاح بدل ما  ماخليهم يخرجوا بيك من غير رقبه "

نظر كمال لرجاله وطلب منهم أن ينزلو أسلحتهم

نزل الجميع أسلحتهم أرضنا كما أمرهم قائدهم 

عزه :" مازن خلى اخوك الأهبل الي مستخبى تحت السلم ده يجى يلم الاسلحه دى منهم "

نظر مازن مكان ما قالت وجد عمر اخيه يختبئ تحت السلم ونصف جسده بالخارج

مازن بغيظ :" نص جسمك بره يا اهبل يا ابن الهبله اخرج كسفتني أودام الناس"

خرج عمر وهو يبتسم ابتسامه غبيه مثله يرفع يده بعلامه التحيه

عمر :" حبيبى ولله دائما كده تشكره فيا قصاد الغرب

عزه :" أنجز يالاا وجمع الاسلحه دى منهم" ، ثم نظرت باتجاه الرجال وقالت" كل واحد فيكى يجى على جنب كده يالا يا حلوين"

كمال :" ولله ماهسيبك "

عزه :" اثبت لسلاح يتهور ويعملها فى دماغ يا كمال "

الجواهرجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن