الجواهرجي

الفصل التاسع عشر

بسم الله الرحمن الرحيم

صلى على نبيك الكريم

_________________________________________

خرج  كلاً من يونس وأخيه زياد ومعهم فريد من المدريه

كان فريد ينظر ليونس وزياد بحنان كبير ، ثم حمد الله على رجوع أبناءه من جديد ، وتمنا لهم أن يبعد عنهم اى شئ يجعلهم يفترقوا عن بعضهم

فريد بابتسامة:" الحمد لله ، ربنا رجعكم لبعض ، ورجعتوا حق أبوكم كمان وريحتو فى تربته ، ربنا يبارك فيكم ، انتوا فعلا ولاد حلال وابوكم وأمكم راضيين عنكم "

يونس :" انا بشكرك يافريد ، انك قدرت تستحمل وتستغنا عن كل حاجه حتى طار اخوك عشان تحمى زياد ،من شر هاشم والي زيه ، شكراً انك قدرت تحميه "

فريد بعتاب :" هو فى ابن بردو بيقول لابوه شكرا عشان بيحميه ، ياولاد انا ربنا مأرضش انى اخلف تانى بعد يارا بنتى ، مع انى اتمنيت أن يبقا عندى ولد يحافظ عليا لما أكبر فى العمر ويبقا سند لياولأمه ولاخته ، بس سبحان الله مرزقنيش من داليا عيال غير يارا ، بس من ناحيه تانيه ، رزقنى بإربع شباب زى القمر كل واحد فيهم له شخصيته وله طريقته الخاصة فى التعامل ، حمدت ربنا أنه بعتكم ليا ، أنا اتمنيت ولد بس ربنا كان احن عليا وادانى اربع شباب زى الورد ، ربنا يخليكم ليا وميحرمنى منكم
... ويهديك ياعمر يااااارب " قالها وهو ينظر لسماء بترجى.ثم. ضحك وشاركه يونس. وزياد الضحك

زياد:" انت كنت عوض كبيرلينا احنا كمان يافريد ربنا يخليك لينا انت وداليا وميحرمنا منكم أبداً  ، ويهديلك عمر "

يونس بضحك :" اهو انا اصدق اى حاجه ممكن تحصل فى الدنيا دى مهما كانت غريبه بس عمرى ماصدق أن عمر. ممكن يعقل أبدا ، ولله وحشنى خناقكم مع بعض يا فريد ، الا صحيح ايه اخر مصيبه عملها "

فريد بقهر :" لابسلى بدله حمرا بترتر و بيغنى ليارا تحت الشباك ، وبيقولها اغنيه امبوبه
بعتلها جواب

ضحك زياد ويونس بقوة على أفعال عمر وايضا يحاولون. تخيل عمر بالبدله وهو يقف تحت الشرفه ويغنى تلك الاغنيه

عادو للبيت بعد أن اوصلهم يونس وأخبر زياد
أحد حراس بيتهم بمكان  سيارته حتى يأتى بها إلى البيت

اوصلهم  يونس ورحل لبيته وهو سيعد جدا
أنه استطاع أن يربح قلبه. بعد تلك السنوات الصعبه التى كان يعافر فيها لأخذ حق أبيه الذى ذبح أمام عينه

يونس :" خلاص كل حاجه رجعت زى الأول وقدرت اخد حقنا من كل كلب فكر يإذينا "

_________________________________________

فى الصباح الباكر فى بيت فريد

استيقظت داليا من الصباح الباكر حتى تستعد لأستقبال ابنها الغائب عنها وعن أحضانها لسنوات طوال