الفصل اثنان وعشرون

92 4 0
                                    

الفصل اثنان وعشرون

كان اخر ايام العزاء الثلاث كانت تجلس وحيده بعد ان ذهب الجميع تفكر ماذا تفعل بحياتها بعد الان لابد من تبحث على عمل لتنظر حولها لتشغر بالفراغ ليقطع تفكيرها طرق على الباب لتذهب لتفتح فلبد من ان احد النساء قادمه لتقديم واجب العزاء ولكن عند فتح الباب تجده اماما بكامل اناقته المعتاده كان يجب ان لا تقابله مره اخرى لتجد انه ينظر لها بتمعن شديد لترفع يدها الى شعرها فهى رابطه ايها باحكمام
لتقول بتوتر: ايه الى جابك هنا
ليبتسم لها : ماتطردنى احسن
مريم : مش قصدى حضرتك
ليقول لها وهو يدخل البيت: جاى اعزى assistance بتاعتى 
ليجلس  على احد الكراسي  ويرجى ظهره بالخلف وكانه دخل هذا المنزل مئات المرات
ليقول : مش فاكر انك كنت موافق
لترد مريم: انا كنت لسه تدريب
ليقف ليقترب منها بهدوء ولتشعر بضربات قلبها المتسارعه وتشعر بانفاسه على عنقها للحظات ليغمض عينه وهو يشتم رائحتها المقربه الى قلبه لتشعر هى بانفاسه الساخنه خلف عنقها ولتتعالى وتيره انفاسها ليهمس بأذنها :بكره الصبح تكونى فى الفيلا ويكون معاكى هدومك عشان محل اقامتك هيكون هناك تجى الساعه سبع عشان الشغل فى اجتماع بكره ولازم تكونى موجوده
لتشعر بعد همسه بقبله على خدها  لتبتعد وهى تنظر له بدهشه من فعلته لتقول : مش هاجى
ليقول وهو يذهب الى خارج الشقه : هبعت ليك عربيه توصلك
_____________________________________
فى جناح مصعب وليال  لتسأل ليال مصعب:كنت فين مشيت على طول
ليرد مصعب: كان عندي شغل
ليال بتسأول: عمو ماجد كان عاوز يتكلم معاك وانت مشيت على طول
مصعب بحده : مش معنى ان اتكلمت معاكى شويه ان فيه بينا حاجه
ليال بحزن : بس انت متكلمتش معيا شويه بس
ليقترب منها مصعب ليقرب وجهه من وجهها وينظر الى عيونها ليجد انها امتلئت بالدموع وشفتاها المضمومه كأنها تمنع كلام من الخروج يريد ان يقربها منه مره واخرى ويسرق قبله منها للمره الثانيه ولكن ليقرر العكس
مصعب بحده: مكنتش بوسه متكبريش الموضوع
عند سماع هذه الكلمات تكاد ان تقسم من انك سمعت صوت كسر قلبها لتنزل دموعها بغزاره ليقرب يده بلطف شديد يمسح دموعها  ولكن قوله كان كان العكس
مصعب: اكبرى شويه
ثم يذهب للحمام بعد كلمه سريعا لتنظر للباب بعد إغلاقه لتذهب سريعا لسرير لتجهش فى البكاء
فى الداخل لينظر مصعب للمراءه بعيون حمراء ليفتح الماء ليغسل وجهه مرارا ولكن لغلق الصنبور فجاءه ويجلس على الارض وهى يسمع صوت بكاءها وهى تحاول ان تكتمه ليغلق عنيه الى لحظات الى ان يسمع ان انتهت من البكاء ليقف بعدها لينظر الى المراءه ويخرج  ليجدها انها التفت حول نفسها على طرف السرير لياخد ملابس له ليدخل الحمام مره اخرى ليبدلها ويخرج لينام الطرف الاخرى ليشعر بانفسها الغير المنتظمه انها لم تنم بعد
لتتذكر ليال ما حدث بينهم flash back
عند ذهابهم شقه الخاصه به التى يهرب من المنزل بالذهاب اليها هذه المره الثانيه التى تدخل بها هذه الشقه برغم من انها ليست الوحيده ولاكنها الوحيد التى من نوعها فالاخريات كلن يدفع لهم لدخولها ليذهب الى الشرفه عند دخوله مباشرا ليجلس على الاريكه يرجع رأسه الى الخلف مغمض عينه لتجلس بجانبه وهى تضم قدمها لها
ليشعر انها تنظر له ليشعر بيدها على يده
لتقول : انا عارفه انك خايف وزعلان ومحدش يقدر يقولك متزعلش بس انت مش لوحدك الى خايف باباك كمان خايف اكتر منك
ليفتح عينه وينظر لها بعيون دامعه لتكمل : الى يخلى باباك مش خايف ان يشوفك انك تقدر تستمر من غيره
ليتعش صوت ليال وتكمل: انك تكون ناجح وسعيد و انك تقدر تتخطى حزنك من غير ماتخسر نفسك
لتنزل دموع مصعب بغزاره: لسه فى وقت انك تطمن باباك وتكون معاه
لتنزل دموعها هى ايضا لترفع يدها ليس لمسح دموعها اينما دموعه هو ليمسكها من وسطها ليضعها الى قدميه سرعا لتتفجاء بفعلته لسحبها على فخذيه تنظر مقابله ليه لتحاول الابتعاد سريعا ولكن يده تسحبها برفق ليس بقسوه لمنعا بالذهاب ولكن لم تحاول للمره الثانيه لتنظر الى وجهه حزين وعينه مازلت تزرف الدموع لتمسح دموعه مره اخرى ليرفع يده اليمنى الى وجهها كانها يكتشف تفاصيل وجهها بانامله ليجد عينها دامعه وانف صغير محمر من البكاء وكذالك خدودها اللينه ليمسح شفتها بابهامه لترتبك من ملامسه ابهامه لشفتاه ببطئ وكان لديه دهر باكمله لتحاول الابتعاد للمره الثانيه ولكن ليلف يده خلف راسها و الاخرى على ظهرها ليسحبها سريعا ليقبلها برفف لتشعر ليال بصدمه لتقبيله لها لتغمض عينها ليبتعد بعد لحظات لتف زراعها بخجل حول كتفه وتدفن وجهها فى عنقك دون التفكر كثير بما عاشته معه الان غير انها تشعر بمشاعر دافئه له
End flash back
ليستقيم مره واحده  من السرير وكان تم قرصها بعقرب
لينظر لها  ليجد الجمود فى نظراتها اليه لتحاول الخروج من الغرفه ليسألها وهو يقف من السرير :ليال رايحه فين
لترد ليال بهدوء : من عاوزه انام لوحدي
ليتذكر تركها بمفرده بشقه بعد ان نامت 
ليرد: انا موجود مش هروح حتى
لترد  بابتسامة سخريه : يعنى
لتكمل : هنام مع طنط هدى  انهارده  لتخرج دون ان تسمع منه رد
عند انغلاق الباب ليجلس على السرير بكسل وينظر الى غرفته الفارغه انه حقا  يريد ان تكون بجانبه  هذه الليله
ليست اول ليله لوالده خارج المنزل وليست اول ليله لواده داخل المشفى لان والده ذو تاريخ حافل بالمشاكل الصحيه اخرها دعامه فى القلب منذ سنه ولكن هذه المره مختلفه يعلم اهميه وجوده بجانب والده
ليتنهد بعمق محاولا ابعاد هذه الأفكار الحزينه من عقله
لينام على السرير لينظر الى جانبها الخالى ليتذكر سبب جرحه لها بكلامه
Flash back
بعد الانتهاء من تقبلها له لتقوم هى بضمه ليشعر بتسرع انه قبلها لالهاء نفسه من الحزن وعدم اعتراضها شفقه منها ولكن لما لا يبعدها حن حضنه لما يقوم بضمها اقرب اليه
ليشعر بعد دقائق عديده بانتظام انفاسها ليحملها ويذهب الى الداخل ليضعها على السرير
لسمع بعدها اشعار هاتفه على وجود رساله له
ليمسك الهاتف  ليجد رساله من اسيا "مروان جالى المستشفى "
ليذهب سريعا
داخل مشفى خاص بالتحديد غرفه توجد بها اسيا
يدخل مصعب ليجد اسيا تبكى بصمت ليجلس مقابلها على حافه السرير ليقول بخفوت : عمل ليكى حاجه
لترد اسيا :  لا بس صحيت على ايد بتخنقنى بس لما فتحت عينى ملقتش حد لقيت الورقه دى
لينظر مصعب الى الورقه يجد بها رقم ١٠
ليقول مصعب: عشره ورقه عاديه ممكن بتهايلك ان حد موجود ملهاش معنى الورقه
لتنظر الى اسفل : سعر الفلم 
لينظر لها مصعب: فلم ايه
لم يسمع منها رد ليفهم ماذا تقصد
ليقف مصعب: الواطى ويكمل بشتائم نابيه
ليتذكر انه قد صور اخته صور غير لائقه
ليقول مصعب: صفا صور صفا
لترد اسيا برسعه : كان معاه نسخه واحد وانا سراقتها منه و والى صور الصور تقريبا بنت وكان اجبن ان يبص فيها عشان عارفه انك ممكن تاخد عنيه
لتكمل بدموع : انا اسفه انا ما موفقتش على الفيلم كان انت الخطه البديله بس انا هربت منه او كنت فاكره ان هربت وعقد الاحتقار شرط الجزائى عشره
ليكمل مصعب: ولو خاد العشره مليون 
لترد اسيا:  مش كافيه ليه مروان عاوزنى انا  مروان مش لوحده مصطفى حطاب تقريبا بساعده او مش عارفه  انا سمعت مره كان بكلموا قبل مننزل مصر بس مش متاكده
ليقول مصعب بحده: مقولتش ليه
لتقول اسيا : عشان مش متاكده  كان بكلموا عادى ولا عشان حاجه تانيه انا معرفش
لتكمل بكاء : معرفش حاجه انا تعبت
ليجلس مره اخرى مقابل لها ليضع يده على رأسها ليربط عليها لترفع وجهها له بعد لحظات لتقترب منه ببطئ لتقبله
End flash back
ليفتح عينه وهو يشعر بالندم فهو قبلها ايضا لم يبعدها مزال يحمل بعض المشاعر لها
_______________________________________

ليالى مصعب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن