الثامن عشر
لينظر لها مصعب: لازم نتكلم
لترد ليال وهى تنظر بعيدا عنه : فى ايه
لينظر لها لبعض ثوانى لايدري فى ماذا سيتحدث معها ولكن يدرى انه يجب ان تتغير المعامله بينهم
ليفيق على صوتها لتقول بملل : نعم عاوزه ايه
ليقف ليخرج من الغرفه: تعالى نعمل اكل
تنظر له بعد خروجه : ايه الهبل دا
لتقلد صوته : تعالى نعمل اكلى نيني نينن ننى
لتذهب خلفه وهى تتمتم: يعنى مش بيعتذر وهشغلنى خدامه
لتسمع صوته يناديها : ليال
لترد بسرعه : جايه اطير يعني
لتكمل تمتمه : لو مكنش جعانه مكنش عبرتك فى الجزمه
______________________________________
فى يوم
جديد
لتجلس على مكتبها شارده بجدتها لتلتف لصوت الكعب
لتجد نيره ابنه عمه زوجه اخيه انها المرشحه الافضل له
مديره العلاقات فى شركه رئيس
لتنظر لها نيره بابتسامة: سراج موجود
لتقف مريم: هدخل اسأله
لتقول نيره : لا خليكى انا بسأل عشان اتأكد هو عارف ومستنينى خليكى انتي
لتتركها لتتدق على الباب وتفتحه دون ان تسمع رد
لتنظر مريم الى الباب المغلق لتتاكد انها كل البعد عن ما فى قلبها
فى الداخل
نيره : تفتكر هعرف ادخل بكره العيد ميلاد
سراج بادب: وهتكلمى ولدك كمان بس هيكون احسن لو قولتى ليه انك عاوزه تعيشي معها
لترد بتوتر : وقسور
سراج: قسور عصبى بس لما يعرف انك من العليه الوضع هيختلف اكيد
لترد نيره بخوف طفولى: بخاف منه وهو على طول مكشر وبيبص ليا بعصبيه
ليضحك سراج عليها: اكيد هيتغير
ليكمل:تشربى ايه
لترد: اسبريسو
ليطلب من مريم عبر الهاتف
لتتدخل بعد دقائق دون ان تطرق الباب لتجدهم يضحكوا سويا لتشعر بالغير والرضا على عدم احضار المشروب الذى طلبته
لتضعه امامها دون اى تعبير : قهوه ساده
لتظر نيره لها بتردد من رده فعلها
بينما الاخر يبتسم على أفعلها التى تفعلها بدافع الغيره مع انكارها بالاعتراف
لتقف نيره امام نظرات مريم الفارغه الموجهه اليها: انا همشي انا
لتنظر الى سراج الذى يؤمى لها لذهاب
لتحاول مريم عند خروج نيره تخرج وراءها او بالاصح الهرب
ليقول سراج: استنى
لتقف مكانها دون حراك ونتظر لارض وهى تستشعر خطواته وهو تتقدم اليها
لترفع راسها له عند الوقف امامها مباشرة ولا يقرف بينهم سوى خطوه واحده
ليشعر بأن رايحه الفانيلا اصبحت تحيط بيه ليمسك وجهها ليرفعه لتنظر لعينه ليبتسم لها فهو اصبح على يقين بأنها من خطفت قلبه لينظر الى ملامحها الطفوليه الممتزجه بالحزن فهو يريد ان يكون هو من يعتنى بها
لينظر شفتها الدقيقه لتغمض عينها بقوه ليبتسم داخله عليه ليهمس امام شفتها: ايه ...مش هتقولى جايبه قهوه ساده له ؟
لتفتح عينها بصدمه لتجده انه مازل وجهه قريب منها لتتذكر انها لم تتنفس لمده طويله تتنفس بسرعه محاوله لالتقاط أنفاسها
ليبتعد ليأخذ كوب الماء الذى بجوار القهوه ليقربه من شفتها ليلمس وجهها بعد ان هدئت انفاسها
ليضحك سراج بصوت عالى : لا بس انتى خفيفه اوى
لتحاول الرد عليه ولكن يسبقها صوت الهاتف ليتركها ليجد اتصال من المشفى
ليرد بسعاده: تمام كويس جدا هى جايه دلوقتى
ليغلق الهاتف
لينظر لها: فاقت ممكن تروحى تشوفيها
لتبتسم له ثم تتركه لتذهب دون ان تقول شىء
لينظر لها سراج بحب لتمتم : و انا مستنى حضن وحاجه من بتاعه الافلام دى
_______________________________________