الفصل الحادي عشر
فى قصر الحريري فى الجناح احمد وصفا
ليقترب منها احمد مع ابتسامه لطيفه ليمسك يدها ويقبلها : بجد انا اسعد راجل فى حياتى انهارده عشان بقيت انا وانتى فى بيت واحد
ليلف زراعه حول خصرها
ويقربها منه بسرعه تحت توترها وحتى احمر وجهها باكمله لتقول هى تحاول ان تنظم أنفاسها من قربه منها لتقول بتوتر
: انا مش انهارده انا
ليبتعد عنها ويمسك يدها ويسحبها ويجلس بجانبها على الاريكه التى بنجاحهم وهو مازل ممسك بيدها ولكنها تسحب يدها بسرعه وتقول : عندى ظروف
لتذهب الى الحمام الخاص بهم وتغلق خلفها الباب ليبداء الضحك بصوت عالى لتوترها ليذهب خلف باب : تحبى اساعدك
لتفتح الباب: افتحلى الفستان
وتعطيه ظهرها ليبعد خصلات شعرها الى الامام ليقترب من عنقها ليغمض عينه وهو يشتم رائحتها المقربه الى قلبه لتشعر هى بانفاسه الساخنه خلف عنقها ولتتعالى وتيره انفاسها وهى تشعر بانامله على بشرته ظهرها وهو يفتح سحاب الفستان لتشعر بقبله خلف عنقها لتهرب ومنه وتغلق باب الحمام مره اخرى ليقولها لها من خلف الباب: عارف على فكره وبعرف كل مره لما بتكون عندك
لترد عليه من خلف الباب: ازاى
احمد بضحك : بتاكلى اكتر من العاده وانت ديما بتحافظى على أكلك
لترد صفا: مش لازم
احمد بخبث: فى سبب تانى بس لما تخرجي
لتخلع ملابسها ولكن لا تجد ما ترتديه تشعر بغابئها
لتتأخر لتفتح الباب قليلا لتنظر حولها وليسأل احمد ولكن تتفاجاء بيده دون ان ينظر لها وهو تعطيها ملابس لها لتاخذها وتغلق الباب لتلبس تلك الملابس التى تغطي معظم جسدها لتتبتسم وهى تنظر الى هيئتها فهو اختار لها ملابس مناسبه مانعا من احراجها لتخرج وهى تنظر الى الارض بخجل ليقف امامها لتقول: تصبح على خير هنام
ولكن يمسك يدها لتنظر الى عينه لقول لها: تحبى تعرفى بعرف منين كمان
لتنظر الى الارض بحرج
ليبتسم على خجلها عندما لم تجد اجابه منه ترفع راسها لتجده يبتسم لتقول بغضب : لو حاجه عيب من عاوزه اعرف
ليقول ابتسامه: لا مش عيب بس انتى الى دماغك راحت بعيد وانا فاكره مؤدبة
لتنظر لبعيد وتقول: خلاص مش عاوزه اعرف
ليضحك على خجلها: خلاص هقولك
ليكمل : بترشى ملح علىDessert
لتقول بدفاع : بيبقى طعموا احلى
ويخطف قبله من خديها الذى تورد من شده الخجل
ليذهب ويدخل يبظل ملابسه فى الحمام لتذهب الى السرير وتحاول ان تنام قبل خروجه ولكن يخرج بعد دقائق لتجده يخرج لتغلق عينها بقوه ليبتسم داخله لمعرفته لما تفعل ولكن تشعر به خلفها على السرير لتغمض عينها بقوه لكن تشعر بيده وهو يلفها حولها ويقرب ظهرها من صدره
لتشق بقوه : احمد انت بتعمل ايه
احمد: عاوز انام تصبحى على خير
ليقبل رقبتها من الخلف________________________________________
امام منزل رنيم
تسنيم: شكرا جدا استاذ مراد تعبناك معنا
مراد: بلاش استاذ مراد خلاص احنا بقينا صحاب
لتشعر رنيم ببعض الغيره ولكن تنفى ذالك بقوه داخل عقلها وتقول بداخلها: هو هيصاحب خلق الله
تسنيم: اكيد طبعا
رنيم بملل: ممكن يلا عاوزه انام
لينظر مراد لها بهيام على تزمرها الطفولي
تسنيم لتسلم على مراد: فرصه سعيده
مراد: تصبحى على خير
لسلم على رنيم: تصبحى على خير
رنيم: تصبح على خير يا مراد
ليسرح مره اخرى عن نطقها اسمه وهو مزال ممسك بيدها
لتشعر رنيم وتسنيم يتجمد مراد
لتقول تسنيم: اتفضل
ليبتسم بخفة عند شعوره بموقفه الغريب
مراد: لا ازى اطلعلى انتوا الاول
ليذهبوا الاول وعند مدخل هذه العماره لتلتفت رنيم قبل دخولها بصوت ضعيف : باى مراد
لتذهب الى اعلى هى واختها وهو يضع يده على قلبه
ليقول: اهدى ايه مش اول وحده حلوه تنطق اسمك ولا اخر واحده ولا انا الفرح لسه ماثر عليا
ليركب ووهو يحاول ان يبعد تلك الهادئه التى اصبحت تحتل تفكيره من ان لاخر