الفصل السادس

188 14 1
                                    


فى الفندق تحديدا فى الدور الذى يحتوى الذى يحتوى على غرفه ليال وغرفة مصعب فى الممر تمشي رنيم متجهة للغرفه ولكن تتعالى ضربات قلبها لشعورها ان يوجد احد خلفها يحاول الايصنع ضجيج لتشعر فاجه بيد احد على كتفها لتضرج رعب : اااه
لتنظر الى الشخص لتجد كريم : اهدى انا كنت عاوز اعمل ليكى مفاجأه مش اخوفك
رنيم: قولت ليك انا بخاف بسهوله وكل مره تعمل كده وبعدين انت قولت انك مش جاى
كريم : ما انا جيت اهو  وحشتني
رنيم: جيت فين الناس كلها مشيت
كريم: بس الى انا جاى ليها لسه هنا
ليمر مراد من جانبهم وينظر لهم بغير اهتمام ليذهب الى غرفه مصعب ولكن يسمع صوتهم لعدم بعد الغرفتين وخلو الممر
كريم: انتى رايحه فين
رنيم : كنت هجيب حاجات ليلو من الاوضه استنانى وانا هاجى فى ثانيه
كريم: ادخل معاكى اساعدك
رنيم : لا منفعش غلط
لتدخل مراد الغرفه دون السمع الى باقى كلامهم
ليقول فى نفسه : الولد دا مش لايق يكون صاحبها دا غير باصتوا ليها ومش معقول بنت بالطافه دى تكون وصلت بالعلاقه مع حد لكده قبل الجواز
ليكمل بصوت عالى مسموع : وبعدين فين الورق واللاب
فى الخارج بعد دخول رنيم الغرفه ليدخل وراءها كريم بسرعه ويغلق الباب بإهمال ولكن لا يغلق بالكامل
لتقول رنيم بغضب: كريم اخرج بره مينفعش
ليقترب منها كريم وقد ارتسم علامات الخبث على وجهه لترجع الى الخلف برعب : كريم اخرج لو سمحت
ليصتدم ظهرها بالحائط معلننا عدم وجود خطوات اخرى للهروب ليقترب منها ولا يفصل بينهم الى بعض السنتمترات لتقول بحذر ورعب : كريم لو سمحت ابعد كده غلط
كريم وقد لف زراعه حول خصرها واخذ يضغط بجسده على جسدها لتحاول ابعاده بيدها وتقاوم لتقول: ابعد
فى نفس الوقت خرج من الغرفه مراد ليسمع صوت احد يحاول النجاه داخل الغرفه ليقترب منها
بينما يقول كريم: اسكتى مش انتى بتحبنى مش عاوزه ليه
لتنظر ليه بترجى : بلاش ياكريم كده غلط ابعد عنى ارجوك لنتظر داخل عينه لعلها تجد بها بعض الرحمه لتجد ان عينه تنبعث منها شر لتصرخ بجهد اكبر لعل احد ينجدها لبعد احد عنها كريم بشده ويسدد له عدد لاباس به من اللكمات وليقع على الارض فاقد للوعى لينظر مراد لها يجدها انها مازلت مكانها تبكى وتصرخ بشده لقترب منها ويسالها: انتى كويسه لتومى راسها بالنفى ويسالها مره اخرى : عملك حاجه ليعلو بكاءها وهى تهز راسها بالنفى يمسك الهاتف ويقوم بلاتصال الحرس : اطلعولى فى الاوضه رقم ...
لتقول: متقولش لحد لوسمحت متقولش حد محد هيصدقنى بليز متقولش لحد
ليرد مراد ومحاوله تهدأها : خلاص مش هقول بس انتى لازم تهدى ليضمها اليه بلطف شديد وهو يربط على ظهرها للتتمسك هى بقميصه كانه اخر شى لها فى هذه الحياه ليشعر مراد بالراحه لعدم لانه انقذها من ذالك الوغد ليشعر انها بعدها انها لم تعد تتمسك به وطىء أنفاسها وليجد انها قد فقدت الوعى ليحاول الإمساك بها ويضمها له اكثر ليسمع صوت الحرس داخل الغرفه ليقول احد الحرس : مراد بيه
مراد: شيلوا الكلب دا ..ليتذكر انها طلبت ان لا يخبر احد
مراد: شيلوا الكلب دا بس علموا درس صغير كده وبعدين ارموا فى اى حته والكلام دا ميطلعش بره حتى لمصعب باشا
ليرد الحارس بعمليه : الى تشوفوا يا مراد بيه ليحملها وينزل بها الى سيارته ليذهب الى اقرب مشفى

ليالى مصعب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن