5

16 17 0
                                    

" مماتتش يا بدر!..جوزها وداها المستشفى والشرطة ماليا المكان! " تحدث فتحي

" اومال الحيوان ده قالي انها خلصت ليه!! " تحدث بعصبية ثم تابع " هو انا لازم اعمل كل حاجة بنفسي! " وامسك بإبرة ووضعها في جيبه وذهب للمشفى

دلف للمنزل وامسك بيد كارما " تعالي هنروح المستشفى "

كانت تبكي ونظرت اليه " انا خايفة اوي "

" متخافيش الدكتور طمني بس انا مش هينفع اسيبك هنا لوحدك ولا اسيبها تعالي "

وذهبا للمشفى بينما هو دلف لغرفة التمريض وامسك بممرض وحقنه بتلك الابرة المخدرة وانتظر حتى اغشي عليه وخلع ملابسه ليرتديها وذهب للعناية المركزة بدون علم الاطباء وبدأ يبحث عن كارما حتى وجدها اخيرا وابتسم ونزع عنها جهاز التنفس

" ده ايه ده ان شاء الله؟! "

هاتف فتحي " انت يا حيوان دي مش كارما!!..دي اختها! "

" ايه!..اقسم بالله وريته صورة كارما "

" طب خلاص..انا هتصرف "

وامسك بهاتفه وقام بالتقاط صورة لها وهى تصارع الموت من قلة الهواء وارسلها لكارما

بينما كانت ميرا تشهق لتحاول التنفس ولا تستطيع كادت تفقد حياتها والدموع تنزل بغزارة من عيناها المغلقتان تحاول الصمود بصعوبة عندما فتحت كارما الصورة ووجدتها شقيقتها صرخت بفزع

" ميرا! " وهرولت للداخل بسرعة ولم تأبه لأحد حتى وجدت شقيقتها وحيدة تصارع الموت فوضعت لها جهاز التنفس وجلست تبكي وهى ممسكة يدها

" يا حبيبتي انا اسفة..انا اسفة..خلاص والله العظيم ما انا فضحاه ولا هعمل حاجة وهسكت انا اسفة يا نور عيوني "

حمدت ربها ان عدي لم يكن بجانبها في تلك اللحظة وخرجت بسرعة من غرفة العناية وذهبت للحمام لتهاتف بدر

" عجبتك الصورة؟ " تحدث بمزاح

" والله العظيم والله العظيم انا مسامحة في حقي ومش عايزة حاجة منك انا سبتلك الشركة ومش عايزة حاجة منك ولا هأذيك..انا معييش حاجة ليك اصلا صدقني "

" بت انتِ!..هنهزر مع بعض ولا ايه..اوعي تكوني فاكرة اني معرفتش انك هكرتي التليفون..والفلاشة المفيرسة بتاعتك!"

" طب والله العظيم انا قولت لرجالتك ان الفلاشة مفيرسة وبايظة هما الي مسمعوش الكلام "

نظر لرجلاه الذي كلفهما بالمهمة وتحدث " الكلام ده حقيقي؟ "

حمحم رجل منهم " اه يا باشا حقيقي "

" شوفت بقى شوفت! " تحدثت كارما

زفر " تمام..بس اوعي تكوني فاكرة اني معييش حاجة تدينك انا معايا بلاوي زرقا لينا مع بعض ولو فكرتي تتذاكي كل ده هيروح لجوزك " واغلق الهاتف ولكنه لم يغلق تلك الصفحة من رأسه بل كان يريد تدمير حياتها مثلما حاولت تدميره

Problemحيث تعيش القصص. اكتشف الآن