اما كارما فقررت الانتقام لشقيقتها
امسكت بحاسوبها ووصلت اخيرا لحسابها
تنهدت وحدثت نفسها " مكنتش عايزة اعمل في بنت زي كدة بس جوزك الي اتطرني كله إلا اختي!! " وقامت بإرسال صور لها في غرفتها
" الصور دي كلها معايا ولو مسمعتيش كلامي اوعدك هتبقى مع مصر كلها في خلال يومين "
وجلست تنتظر الرد
ابتسمت ابتسامة خبيثة عندما وجدت انها شاهدت الصور
على النقيد شهقت نورا ووضعت يدها على فمها
" يلهوي!!..ازاي!!..الصور دي جت منين!! " صفعت وجهها مرارا وتكرارا من الصدمة وامتلأت عيناها بالدموع
" مش معقول يكون بدر صورني الصور القذرة دي!! "
" هو حضرتك مين؟ " ارسلتها
" انا الي هوديكي ورا الشمس لو مسمعتيش كلامي "
" طب ليه..ليه بتعمل فيا كدة حرام عليك انا معنديش عداوة مع حد "
" جوزك هو الي اضطرني اني اعمل كدة..وخلي بالك متحاوليش تتذاكي انا مراقبك من كل مكان تحبي اقولك لابسة ايه؟ "
" لا لا مش لازم لا..خلاص انا هنفذ الي حضرتك عاوزه بس ارجوك متأذينيش والله انا جوزي طيب اوي وملهوش في حاجة "
ضحكت كارما بقوة " خليكي مطيعة كدة واسمعي الكلام..قومي البسي فورا وروحي شركته هتطلعي من الخزنة عشرة مليون دولار وهديكي رقم حساب في بنك تحوليها عليه"
شهقت " دولار!! "
" اسمعي الكلام وبلاش قرف "
" حاضر..بس هجيب الباسورد ازاي؟! "
" عيد جوازكوا هو الباسورد "
" تمام حاضر "
" لو فكرتي مجرد تفكير تقولي لجوزك فيه واحد بيراقبك بقاله اسبوع ومستني اي امر مني انه يقتلك "
بكت بقوة وارسلت الرسالة بيدها المرتجفة " اقسم بالله هنفذ الي حضرتك هتقوله بالحرف "
" ايوا كدة..يلا روحي قدامك ساعة وتكوني معرفاني ان الفلوس معاكي "
" حاضر"
اغلقت الهاتف بسرعة وبدلت ملابسها في ظرف خمسة دقائق وهرولت لسيارتها بسرعة وفي ظرف عشرون دقيقة كانت امامه في المكتب
بدأت تلتفت حولها وتبحث عمن يراقبها فضحكت كارما بقوة التي كانت تراقبها من كاميرا الهاتف وارسلت لها رسالة
" بطلي تتلفتي يا حلوة وركزي في شغلك..انا سامعك وشايفك "
" يلهوي يلهوي يلهوي!! " تحدثت نورا بفزع وحاولت تمالك اعصابها وذهبت لمكتبه وزيفت ابتسامتها
نظر اليها بذهول " بتعملي ايه هنا يا حبيبتي "
" كنت خارجة مع صحابي ولقيتني قريبة من هنا قولت اعدي عليك "
