13

21 16 0
                                    

" هاتلي الجعر الي اسمه حسن "

نظر لعمر بكره ولم يتحدث

" ورقة طلاقة يا روح خالتك امضي يلا "

" مش ماضي! "

" امضي بالذوق بدل ما انفخك " وصفعه اسفل رأسه

" هى بتحبك؟! "

ابتسم " بتحبني وبحبها وهتجوزها..وهنعيش مبسوطين "

ضحك حسن " انت فاكرني هتغاظ؟..خدها انا خدت الي انا عايزه خلاص "

ابتسم " بكرة تندم على الي خدته منها زي ما خدت منها ضحكتها وسعادتها وقتلتها بالحياة احنا هناخد روحك ونبعتك للي خلقك..هنبعتك لرب الحق الي مبيظلمش يكمل عليك حسابك "

وضع الورقة امامه فأمسك حسن بالقلم وقام بالامضاء
عاد اليها وجدها تنتظره فابتسم

" هعملك معاه الصح"

" انا فيه حاجة عايزاها "

امسك بيدها " ايه يا حبيبتي قوليلي وانا هجيبلك كل الي تعوزيه "

ابتسمت ونظرت اليه " عايزة اتجوزك "

ضحك " هتتجوزيني متقلقيش "

ضحكت ونظرت لعيناه فابتسم وحدث نفسه
" اه ارجوكي اضحكي بحب ضحكتك..حاولي تنسي وانا معاكي هنسيكي اوعدك "

" انا عايزة اختي "

" ارتاحي وانا هوديكي عندها بكرة اتفقنا؟ "

" هو انت هتفضل معايا؟ "

" اكيد مش هسيبك " ابتسم وقبل يدها ثم تحدث
" خدي امضي على ورقة طلاقك "

" انا زعلانة اوي ياريتني ما اتجوزته..انا.." بكت بقوة

فعانقها " بس يا حبيبتي بس..الي حصل حصل خلاص هنرميه ورا ضهرنا ونبتدي بداية جديدة اتفقنا؟ "

هزت رأسها " اتفقنا "

" انا بحبك وهفضل جمبك..واوعدك الذكرى دي هتتمسح من حياتك "

نظرت اليه وابتسمت وقامت بالامضاء

هاتفتها كارما فهى كانت تريد الاطمئنان عليها للمرة الاخيرة قبل ان تقوم بمهمتها الكبرى وتنهي حياتها بعد ذلك

" الو " تحدثت كارما وهى تحاول التماسك

" كارما " امتلأت عيناها بالدموع

" عاملة ايه يا روح قلبي " تحدثت وهى تبكي

" انا اتطلقت الحيوان بهدلني واتقبض عليه "

" عملك ايه!..ارجوكي ميكونش الي في بالي!! "

" هو الي في بالك..انا في المستشفى "

" مستشفى ايه!..انا هجيلك!..انا عايزة اشوفك "

" نفس المستشفى الي كنت فيها "

Problemحيث تعيش القصص. اكتشف الآن