" هاتلي الجعر الي اسمه حسن "
نظر لعمر بكره ولم يتحدث
" ورقة طلاقة يا روح خالتك امضي يلا "
" مش ماضي! "
" امضي بالذوق بدل ما انفخك " وصفعه اسفل رأسه
" هى بتحبك؟! "
ابتسم " بتحبني وبحبها وهتجوزها..وهنعيش مبسوطين "
ضحك حسن " انت فاكرني هتغاظ؟..خدها انا خدت الي انا عايزه خلاص "
ابتسم " بكرة تندم على الي خدته منها زي ما خدت منها ضحكتها وسعادتها وقتلتها بالحياة احنا هناخد روحك ونبعتك للي خلقك..هنبعتك لرب الحق الي مبيظلمش يكمل عليك حسابك "
وضع الورقة امامه فأمسك حسن بالقلم وقام بالامضاء
عاد اليها وجدها تنتظره فابتسم" هعملك معاه الصح"
" انا فيه حاجة عايزاها "
امسك بيدها " ايه يا حبيبتي قوليلي وانا هجيبلك كل الي تعوزيه "
ابتسمت ونظرت اليه " عايزة اتجوزك "
ضحك " هتتجوزيني متقلقيش "
ضحكت ونظرت لعيناه فابتسم وحدث نفسه
" اه ارجوكي اضحكي بحب ضحكتك..حاولي تنسي وانا معاكي هنسيكي اوعدك "" انا عايزة اختي "
" ارتاحي وانا هوديكي عندها بكرة اتفقنا؟ "
" هو انت هتفضل معايا؟ "
" اكيد مش هسيبك " ابتسم وقبل يدها ثم تحدث
" خدي امضي على ورقة طلاقك "" انا زعلانة اوي ياريتني ما اتجوزته..انا.." بكت بقوة
فعانقها " بس يا حبيبتي بس..الي حصل حصل خلاص هنرميه ورا ضهرنا ونبتدي بداية جديدة اتفقنا؟ "
هزت رأسها " اتفقنا "
" انا بحبك وهفضل جمبك..واوعدك الذكرى دي هتتمسح من حياتك "
نظرت اليه وابتسمت وقامت بالامضاء
هاتفتها كارما فهى كانت تريد الاطمئنان عليها للمرة الاخيرة قبل ان تقوم بمهمتها الكبرى وتنهي حياتها بعد ذلك
" الو " تحدثت كارما وهى تحاول التماسك
" كارما " امتلأت عيناها بالدموع
" عاملة ايه يا روح قلبي " تحدثت وهى تبكي
" انا اتطلقت الحيوان بهدلني واتقبض عليه "
" عملك ايه!..ارجوكي ميكونش الي في بالي!! "
" هو الي في بالك..انا في المستشفى "
" مستشفى ايه!..انا هجيلك!..انا عايزة اشوفك "
" نفس المستشفى الي كنت فيها "