ظل يهاتفها مرارا وتكرارا ولكنها لا تجيب فهاتف عدي
" الو "" ايوا يا عدي..هى ميرا عندكوا؟..مبتردش عليا خالص "
تحدث بقلق
" ميرا في العناية المركزة "
" ايه!!..ليه؟! "
" معرفش يا حسن فيه حجات غريبة عمالة تحصل..هى خدت رصاصة وحصلها كسر في ضلع من القفص الصدري بس اتطمن هى بخير هما بس بيلاحظوا حالتها ولو فضلت تمام لبكرة هيخرجوها لأوضة عادية "
" طب انا جايلك حالا "
" انا مش في البيت هبعتلك لوكيشن المستشفى وتروح وانا وكارما جايين "
" تمام "
" يلا يا كارما " تحدث بعدما اغلق مع حسن
" يلا " اوصلها لهناك والتقت هى بحسن فنظر اليهما
" انا رايح مشوار وهرجع "
" تمام "
" رايح فين يا عدي " تحدثت هى
" ده مشوار تبع الشغل يا كارما متقلقيش هسلم شوية ورق واجيب الغدا وارجعلك "
" تمام يا حبيبي " ثم اقتربت منه ونظرت لعيناه
" عدي "
" نعم؟ "
" انا بحبك..بحبك اوي "
ابتسم" وانا كمان بحبك..انا لازم امشي "
حاول التماسك حتى وصل لغرفة الفندق ووضع يده على وجهه وبدأ يبكي بقوة بكى كما لم يبكي من قبل كلما تذكر تلك الصور اراد ان يقتل من فعل بها هذا نظر لأعلى وتحدث
" يارب برد النار الي في قلبي..انا مقهور مقهور!..يارب حقها يرجع ويقدروا يجيبوه هو والي عمل كدة في ميرا "
غلغل اصابعه في شعره واستلقى على الاريكة في محاولة منه للاسترخاء ولكنه بالتأكيد لم يستطع ذهب للمرحاض وغسل وجهه وعاد للمشفى
نظرت اليه كارما بغيظ
" هى فاقت بس مش قادرة تتكلم تعبانة اوي يا حبيبتي..بس حسن الرخم ده مخلانيش ادخل ودخل هو بالعافية وهى محتاجاني انا! "" الحمدلله ربنا يطمنا عليها..معلش يا كارما هو بيحبها اوي ومحتاج يحسسها باهتمامه "
" بس هى هتزعل مني "
" لا طبعا "
" الف سلامة عليكي يا حبيبتي " ابتسم وانتهز فرصة انها لن تستطيع الابتعاد عنه وبدأ في التمليس على شعرها
اغمضت عيناها كانت تتمنى او ان حبيبها هو من يقوم بذلك لها
" انا عارف انك مش قادرة تتكلمي بس انا عايز اقولك اني بحبك اوي وخوفت عليكي اوي وعندي اقتراح..كارما بتقول ان فيه حد متربصلك وحاول يقتلك امبارح "