ضحك " مالك وشك مخطوف كدة ليه "
ابتسمت " لا لا مفيش حاجة انا بس مكنتش اعرف انك جيت "
" وحشتيني يا ميرا " اقترب وقبلها من وجنتها فنظرت اليه بصدمة
" انت بتعمل ايه!!..انا مبحبش كدة! "
ابتسم " يا حبيبتي دي بوسة بريئة عادي وبعدين ما انا خطيبك "
" خطيبي مش جوزي! "
" يعني انتِ عايزة تقنعيني ان عدي عمره ما عملها؟ "
" وانا ايه الي يعرفني؟!..وبعدين انا مالي!! "
" طب خلاص متضايقيش كدة..انا بس بعودك عليا "
" لما نتجوز ابقى اتعود عليك! "
" طب ما تيجي نتجوز بقى؟..مش ناوية تحني عليا؟..هخلي بالي منك مش هتعيشي وحيدة تاني "
" ح..حاضر..بس ممكن تبعد شوية " تحدثت بتوتر
" هو انتِ بتكرهي قربي؟ " تحدث بحزن ليبتزها عاطفيا
شعرت بالذنب اتجاهه فهو يحبها كثيرا وهى لا تفعل شئ سوى أبعاده عنها " لا والله مقصدش..انا اسفة "
ابتسم " اما عمري ما هعمل حاجة غصب عنك..انا بحبك يا ميرا واتمنالك الرضا ترضي "
ابتسمت " شكرا "
" مش هتقوليلي وانا كمان؟ "
نظرت لأسفل وصمتت
" ميرا "
" نعم؟ "
" انتِ بتحبي عدي؟ "
" نعم!!..انت اتجننت!!..حرام عليك بقى كفاية!! "
" مقصدش والله انا بسأل بس "
" هو احنا بعد ما نتجوز هتفضل تشك فيا؟! "
" لا طبعا..اما عمري ما شكيت فيكي انا بسأل عادي والله"
" طيب يا حسن! " ثم تابعت " عموما انا مروحة بيتي اصلا "
" خلاص ماشي يا حبيبتي..ولو احتاجتي حاجة ياريت تلجأيلي انا متحسسينيش اني غريب عنك "
شعرت بالذنب كثيرا ونظرت اليه " انا اسفة..والله العظيم ما بقصد متزعلش مني "
ابتسم " انا عارف يا حبيبتي انك متقصديش..هسيبك ترتاحي " وذهب للخارج
امتلأت عيناها بالدموع وحدثت نفسها
" يارب انا مش بحبه ليه؟!..انا حسة اني وحشة اوي مش قادرة اجرح مشاعره "ثم تذكرت عمر وابتسمت وامسكت بالهاتف
" لا لا انا عايزة اشوفه " وذهبت لكارما" كوكي "
" نعم يا حبيبتي "
" هو القسم الي روحتيه فين؟..قسم ايه؟ "
" قسم مصر الجديدة..ليه؟ "