" كارما "
" نعم يا حبيبي "
" خلصتي؟ "
" اه يلا انا جاهزة" ذهبت لغرفة ميرا واطمأنت انها نائمة وذهبت لعدي ليزوروا الطبيبة
" يلا بسرعة زي ما اتفقنا " تحدث حسن
" حاضر " تحدث صديقه ثم امسكه حسن
" اياك تلمسها..عايزك تخوفها وبس..عايزك تخليها تلجألي تمام؟ "
" حاضر " دلف للمنزل بخفة وبدأ يبحث عنها حتى وجدها نائمة تجاهل أوامر صديقه ونظر اليها وابتسم
" يا بختك اقسم بالله..احنا نحرف في الخطة شوية مش حوار "اقترب منها ووضع يده على وجهها فانتفضت
" مين؟! " حاولت اشعال المصباح ولكن كانت الكهرباء منقطعة عن المنزل
" اهدي اهدي..انا مش هأذيكي..هنتفق على اتفاق "
" يا كارما!..يا عدي!! " صرخت بأعلى صوتها وهى ترتجف فضحك " محدش في البيت "
" انت عايز مني ايه؟!..امشي ونبي..او بص هديك الي انت عايزه بس ارجوك سيبني في حالي انا تعبانة "
" انا عايزك..اهدي " امسكها من قفصها الصدري ليجذبها نحوه فصرخت بألم
" ااه..ارجوك..ارجوك سيبني انا عندي كسر " تحدثت وهى تبكي بينما استمع حسن لصوت صرخاتها فهرول اليها بسرعة
" يا حقير!! " تحدث بانفعال ونزعه عنها ولكمه في وجهه
همس صديقه " انت اتهبلت ولا ايه؟! "
" انا مش قولتلك متلمسهاش!! " تحدث حادة خافتة لكي لا تستمع والقى به للخارج
اما هى فكانت تضع يدها على الكسر وتبكي وتتألم
" حبيبتي..الحمدلله اني كنت موجود..هو حصل ايه؟! "
تحدث بقلق وانتهز فرصته وضمها لصدره فبدأت في البكاء" انا تعبانة "
" معلش معلش اهدي هتبقي تمام..قولتلك مينفعش اسيبك لوحدك احنا لازم نتجوز انتِ مش في امان "
" بس انا مش جاهزة دلوقتي " تحدثت بتوتر
" اوعدك اني هحترم رغباتك كلها احنا بس نعيش مع بعض نتعرف على بعض اكتر واحنا في بيت واحد..خليني اقدر اعبرلك عن حبي اخرجك وافسحك واجبلك هدايا اشوفك معايا كل يوم ده حلم حياتي يا ميرا ارجوكي متحرمينيش منك انا تعبت اوي عشان اوصلك "
شعرت بغصة في قلبها وحدثت نفسها
" لتاني مرة قلبي يتكسر..نفسي في عمر..انا لما صدقت نسيته وظهر في حياتي شخص جديد " ذرفت عيناها الدموع ثم تابعت بداخلها " مش هقدر ادمر حسن مش هقدر "تحدثت بقهر " موافقة "
ابتسم بخبث " تمام يا حبيبتي..بكرة؟ "
" لا بعد خمس اسابيع عشان اكون خفيت"