7

15 17 0
                                    

ذهب اليه عدي ونظر اليه بحدة واغلق الضابط الباب وراءه

ابتسم الرجل بشماتة " كنت مستنيك "

" عايز ايه " تحدث باقتضاب

" ايه رأيك في المفاجأة الي بعتهالك؟ " وانهى حديثه بغمزة ثم تابع " ولا على الطبيعة بقى مقولكش فورتيكة..يا بختك يا عم "

" هو انت يا ابن الكلب!!..متجيبش سيرة مراتي على لسانك!! " تحدث بعصبية وامسك به ولكنه بأقوى ما عنده وامسك برأسه وصدمها بالحائط مرارا وتكرارا
استمع عمر لما يحدث وهرول اليهما وفصله عن الرجل

" عدي!..اهدى متضيعش نفسك عشان الحثالة ده " تحدث بانفعال

نظر اليه عدي ثم نظر لكارما

" كارما!! "

هرولت اليه بسرعة عندما استمعت لصوته الجهوري كان صوت مرعب لم تعتاد عليه من قبله ابدا
" هو ده؟!! "

ارتجف جسدها عندما رأته واحتمت بعدي وتحدثت برجفة

" ا..اه اه هو "

" طيب اطلعي اقفي برة مع حسن دلوقتي "

" حاضر "

" فيه ايه يا عدي؟ " تحدث عمر

" الحقير ده تعدى على مراتي وسببلها اذى نفسي وجسدي وبسببه مش هتقدر تخلف تاني وهو نفس الحقير الي بلغت عنه مباحث الانترنت الصبح عشان بيبتزها بصور!! "

" متقلقش انا هتواصل مع حد من مباحث الانترنت وكل حاجة هتخلص واوعدك ده مش هيخرج من السجن طول حياته "

" معنديش مانع اقسم بالله..بس عارف هسلي نفسي بأيه في الانفرادي؟..هفضل افتكرها وافتكر كل جزء في جسمها"

" يا ابن الكلب يا زبالة!! " تحدث بصراخ وكان سيقترب منه عدي مجددا فأمسك به عمر وابعده

" اخرص يالا مسمعش صوتك!!..اسكت انت متعرفش ان العقوبة المشددة للأغتصاب هى الاعدام! " تحدث بشماتة وصفعه

" انا اسف يا باشا " تحدث برجفة

ذهب عدي للخارج وهو يضع يده على رأسه ويتألم لم يعد يستطيع التحمل ولم يشعر بنفسه إلا وهو يقع على الارض فاقدا لوعيه

" عدي!! " صرخت كارما ورفعت رأسه عن الارض بينما هاتف عمر الاسعاف

استفاق ونظر حوله وجد انه مازال في القسم

" حبيبي " تحدثت هى وامسكت بيده

" يا دكتور طمنا؟ "

" ضغطه كان عالي جدا لقدر الله كان ممكن يعمل سكتة دماغية بس الحمدلله ربنا ستر "

ضمته لصدرها وقبلت رأسه " انا اسفة..انا السبب انا اسفة اوي بجد " تحدثت وهى تبكي

" بس بس بطلي هبل " تحدث هو وجلس يلتقط انفاسه

Problemحيث تعيش القصص. اكتشف الآن