ذهب اليه عدي ونظر اليه بحدة واغلق الضابط الباب وراءه
ابتسم الرجل بشماتة " كنت مستنيك "
" عايز ايه " تحدث باقتضاب
" ايه رأيك في المفاجأة الي بعتهالك؟ " وانهى حديثه بغمزة ثم تابع " ولا على الطبيعة بقى مقولكش فورتيكة..يا بختك يا عم "
" هو انت يا ابن الكلب!!..متجيبش سيرة مراتي على لسانك!! " تحدث بعصبية وامسك به ولكنه بأقوى ما عنده وامسك برأسه وصدمها بالحائط مرارا وتكرارا
استمع عمر لما يحدث وهرول اليهما وفصله عن الرجل" عدي!..اهدى متضيعش نفسك عشان الحثالة ده " تحدث بانفعال
نظر اليه عدي ثم نظر لكارما
" كارما!! "
هرولت اليه بسرعة عندما استمعت لصوته الجهوري كان صوت مرعب لم تعتاد عليه من قبله ابدا
" هو ده؟!! "ارتجف جسدها عندما رأته واحتمت بعدي وتحدثت برجفة
" ا..اه اه هو "
" طيب اطلعي اقفي برة مع حسن دلوقتي "
" حاضر "
" فيه ايه يا عدي؟ " تحدث عمر
" الحقير ده تعدى على مراتي وسببلها اذى نفسي وجسدي وبسببه مش هتقدر تخلف تاني وهو نفس الحقير الي بلغت عنه مباحث الانترنت الصبح عشان بيبتزها بصور!! "
" متقلقش انا هتواصل مع حد من مباحث الانترنت وكل حاجة هتخلص واوعدك ده مش هيخرج من السجن طول حياته "
" معنديش مانع اقسم بالله..بس عارف هسلي نفسي بأيه في الانفرادي؟..هفضل افتكرها وافتكر كل جزء في جسمها"
" يا ابن الكلب يا زبالة!! " تحدث بصراخ وكان سيقترب منه عدي مجددا فأمسك به عمر وابعده
" اخرص يالا مسمعش صوتك!!..اسكت انت متعرفش ان العقوبة المشددة للأغتصاب هى الاعدام! " تحدث بشماتة وصفعه
" انا اسف يا باشا " تحدث برجفة
ذهب عدي للخارج وهو يضع يده على رأسه ويتألم لم يعد يستطيع التحمل ولم يشعر بنفسه إلا وهو يقع على الارض فاقدا لوعيه
" عدي!! " صرخت كارما ورفعت رأسه عن الارض بينما هاتف عمر الاسعاف
استفاق ونظر حوله وجد انه مازال في القسم
" حبيبي " تحدثت هى وامسكت بيده
" يا دكتور طمنا؟ "
" ضغطه كان عالي جدا لقدر الله كان ممكن يعمل سكتة دماغية بس الحمدلله ربنا ستر "
ضمته لصدرها وقبلت رأسه " انا اسفة..انا السبب انا اسفة اوي بجد " تحدثت وهى تبكي
" بس بس بطلي هبل " تحدث هو وجلس يلتقط انفاسه