" انا شايفة انك فعلا تتجوزي حسن بسرعة..هو بيحبك اوي "
هزت رأسها بحزن " حاضر "
اما عمر فعاد للقسم بانطفاء وذهب لمكتبه وجلس بضيق
" ايه يا ابني مالك؟ " تحدث رامز
" سيبني في حالي دلوقتي بالله عليك "
" حصل ايه اتكلم! "
" طلعت مخطوبة يا رامز..طلعت مخطوبة..انا معرفش هى سرقتني من اول نظرة..بس خلاص عادي يعني هنساها "
" هتنساها ولا تكتم في قلبك؟ "
" هنساها فيها ايه يعني هو انا لحقت اعرفها عشان احبها "
كان يتحدث من وراء قلبه ثم تذكر ابتسامتها ونظراتها اللطيفة اليه وصوتها الرقيق الذي سحره ولكم المكتب بيده بعصبية فانتفض رامز
" باين اوي انك مبتحبهاش "
" رامز اطلع برة "
" حاضر "
مرت خمسة اسابيع صعبة للغاية على الاثنان كلما اقترب الموعد كلما كانت تبكي ميرا وترتجف من الخوف تبددت آمالها في ان يقترب منها عمر بعدما علم انها ستتزوج
بينما عمر فكان يعد الأيام منذ ان علم انها ستتزوج بعد خمسة اسابيع كان قلبه يمزقه ويحدث نفسه بأنه لم يتحدث معها لم يتقرب منها لذلك لماذا يشعر بذلك الشعور الغريب اماذا يشعر وكأن روحه قد تلاقت مع روحها وتعلقت بها لسبب
جلس ثلاثتهم والمأذون وبعض الاصدقاء وبدأوا في مراسم الزواج
عانقتها كارما " حبيبتي اجمل عروسة في الدنيا..انا متأكدة انك هتبقي مبسوطة اوي مع حسن "
اومأت باستسلام اما عدي فاقترب منها وتحدث
" لو حصل وزعلك في حاجة متتردديش تعرفيني انا هجيبلك حقك متخافيش "
ابتسمت واومأت برأسها " اكيد "
" يلا يا عروستي..شقتك مستنياكي " ابتسم وامسك بيدها بينما كانت هى ترتجف بقوة وذهب بها لمنزلهما الجديد
نظرت كارما للهاتف وجدت بدر يتصل فذهبت بعيدا وأجابت
" عايز ايه؟ "
" عايزك يا كارما..وحشتيني "
" انت اتجننت؟..بقولك ايه انا مبكرهش قدك وبحب جوزي وحرمت خلاص "
" كارما هنهزر مع بعض..مش جوزك ده الي مبتشوفيهوش راجل ولا ايه "
" ده كان زمان!!..كنت غبية..كنت غبية يوم ما حبيتك عدي ده احسن راجل في الدنيا!! "
" طب يا ترا هيبقى ايه رأي عدي لما يعرف انك كنتي على علاقة معايا..انا بسجلك..وشوفي كدة الصور الي بعتهالك والتسجيلات "