لي وحدي

503 41 46
                                    


مسا الخیر ...

🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸


كان الالم یھلك جسده ....بعض شظایا السیارة دخلت في كتفھ ...رأسھ ینزف ......

عیناه مغلقتان النار بدأت تلتھم الحدیقة ...لا صوت الا صوت التھام النار لاغصان الاشجار ...


عندما بدا جسده بالاستسلام للالم والضعف و انھ سیغیب عن الوعي ....


ایقظھ صوت صراخ احدھم ینادي باسمھ ....
نعم ھو متأكد انھ ھناك احد یصرخ منادیا لھ ...ھل معقول انھا دخلت تبحث عنھ ...ستكون مجنونة ...
لكنھ صوتھا


یالھي ،،،انھ متعب ومنھك القوى ......استجمع كل طاقتھ لیفتح عینیھ ...النار بدأت تزداد ...وصوتھا یقترب


....
نھض مستعینا بشجرة قریبا ....الم فضیع في كتفھ ...وقدما بالكاد حملتاه ...حتى الرؤیة صعبة
والحرارة قویة


اغمض عینیھ وفتحھما عدة مرات ..حتى عادت الرؤیاواضحة عنده

مشى مستعینا بصوتھا ...علیھ ان یجدھا ...

رقعت انتشار النار اتسعت ...


نضر حولھ ....لیبحث عنھا ..كان متعب لم یستطع الصراخ علیھ ان یخزن طاقتھ ...


احس باقترابھ منھا فصوتھا بات قریبا ...
لا یعرف السبب لكنھ خائفا علیھا ان تصاب بمكروه

سخر من نفسھ ...فتاة قابلھا مرتان ...جعلتھ یتخبط مع نفسھ ...


كانت تنطق اسمھ وتسعل ثم تعود لتصرخ لھ ...ازداد سعالھا....رغم قرب المسافة بینھما ...لكنھ احس كأنھ
في مارثون ..ضھرھا لھ ....


اتكأت على الشجرة ...تنفسھا بدأ یضطرب ....
حاولت الوقوف لكنھا لم تستطیع لتستند على الشجرة مجددا ...علیھا ان تجده .....علیھا ان تنقذه ...


دموعھا على خدیھا .....
لقد رمت نفسھا في النار من اجلھ ...لسبب واحد انھا تحبھ

....قابلتھ منذ ایام بلقائات قلیلة ....ولم ترى منھ الا السخریة والبرود ....لكن الھالة المحیطة بھ وشخصیتھ

المستفزة ....جعلت منھ شخص استثنائي ....

شخص خائفة علیھ كما تخاف على نفسھا
رؤیتھ تربكھا .

....لم تقابل شخص مثلھ ....ولم تشعر في حیاتھا مثا ھذا الشعور الا معھ ....
فلیقولو عنھا مجنونة غبیة حمقاء ..لایھمھا ...ھمھا الاول الان ھو ......

احست بارتخاء جسدھا ..الحرب الدائرة في عقلھا اضعفتھا ....

احست بحرارة تجتاح جسدھا ورؤیتھا بدأت تخف ....

یالھي ..ھل سیغمى علیھا ...

احست بدوار فضیع وان الاوكسجین بدأ ینفذ ...تنفسھا بدون انتضام ....

بالتدریج بدأ جسدھا ینھار ولایوجد شيء تتكئ علیھ ..

لم تعد تستطع خارت قواھا ....لتقع ...لكنھا لم ترتطم بالارض ...بل وقعت على جسد احدھم ....


فتحت عینیھا ....لتجد نفسھا بین ذراعیھ رفعت رأسھا لتنضر من رغم تأكدھا انھ ھو ..
عیناھا في عینیھ ....

رهان أفقدني عقلي✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن