كيف لصفحات قلوبنا أن تمزق صفحات كهولة ذكرياتنا لنبحر فى نداء الحب ونغرق فى فيضان مشاعرنا
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
تجلس على ذلك المقعد الذى ملت من الإنتظار عليه تطالع هاتفها المحمول بتأفف لتعاود النظر بضيق إلى تلك السكرتيرة التى تمارس عملها بجدية غير منتبه لذلك الضيق الذى كاد أن يمزق ضلوعها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إنتفضت الفتاة فجأة من على مقعدها وقبل أن تبدى إعتراضها على ذلك الإنتظار يقطع إعتراضها رنين الهاتف الخاص بالعمل
لحظات وتستدير تلك السكرتيرة شديدة الأناقة إليها لتخبرها بإبتسامة مجاملة
-مستر مروان فى إنتظارك حضرتك تقدرى تتفضلى
تتقدم نداء بخطوات سريعة غاضبة بعد أن إلتقطت حقيبة يدها وهى تبادل تلك السكرتيرة إبتسامتها المجاملة
طرقات خفيفة على الباب لتدلف عقبها إلى ذلك المكتب ذات الطابع الكلاسيكى شديد الأناقة برغم بساطته يلفت إنتباهها تلك المكتبة العملاقة
تهدأ خطواتها وهى تلقى تحيتها بهدوء وإحترام والتى لم تتلقى ردا عليها سوى إشارة بيده فقط تدعوها للحلوس ليستمر هو فى مكالمته الهاتفية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يزداد شعورها بالغيظ فقد إنتقلت من الإنتظار بالخارج للإنتظار بالظاخل حتى أنها فكرت لعدة مرات أن تغادر وتعتذر عن تلك المهمة
