PART 2

2K 90 13
                                    

: ما اللعنة؟
: ضعيفة جدا مادز.
قلبت عيناى بملل من تصرفات هذه العجوز الشمطاء
: جدتى واللعنة فكينى.

صرخت بها وهى اقتربت منى تضرب رأسى بيدها:
تأدبى ايتها الاوميغا.
هى نادتنى معتقدة اننى اشعر بالأهانة عندما ينادينى احدهم اوميغا ولكننى احب هذا اللقب

فكت قيودى وانا تحولت سريعا ارتدى ثيابى مع نظرات جدتى المتفحصة لجسدى:
اوه يافتاة محظوظ رفيقكى المستقبلى.
ابتسمت بخفة ثم ذهبت لها احتضنها: اشتقتكى جدتى.

بادلتنى الحضن:
وانا ايضا ياروح جدتكى.
اخذتنى وجلسنا تحت شجرة ما.
: ماشعوركى مع اقتراب عيد مولدكى.
تنهدت: الخوف.

ربتت على يدى الموضوعة بحضنى:
لا تقلقى كل شىء سيكون بخير.
: ماذا اذا لم يتقبلنى لكونى اوميغا.
وضعت رأسى فى حجرها وانا احدثها بمخاوفى:
لا تقولى ذلك لا يوجد رفيق يؤذى رفيقته وان رفضكى هو من خسر سأخذكى معى لممكلة السحرة ونعيش معا بسعادة.
نعم جدتى ساحرة التقت بجدى وكان مستذئب تزاوجا وانجبت والدتى اوميغا وانا كذلك اوميغا مثل امى لما لم اصبح ساحرة مثل جدتى هى اصرت ان تأخذنى معها لمملكتها ولكننى رفضت خوفا من ان يتم التنمر عليها لانها ساحرة وانا اوميغا ضعيفة ولكن صدقا ان رفضنى رفيقى سأذهب لها.

: حسنا سأذهب لأنام الأن.
ودعتها وتحولت لذئبتى اعدو حتى دخلت لشرفتى ويالغبائى تمزقت ثيابى لذا اخذت ثياب ارتديها ومشطت شعرى ثم نمت.

فى اليوم الموالى الأخبار انتشرت بشأن زواج الألفا.

جولى: من ذا الذى لا ينتظر رفيقته ويتزوج ايا يكن!.
اردفت وهى تقطف الفاكهة من الحقل بجانب مادى التى تتلذ بالفراولة

اللذيذة تنهدت جولى لغباء التى امامها نظرت لها مادى: ماذا؟
نظرت لها جولى بسخط:
لا شىء ابدا.
ابتسمت مادى ببلاهة وهى تأكل الفراولة وتقطف احيانا:
برأيى انهم يفعلون ذلك لمصلحة القطيع ثم عندما يجد الألفا رفيقته ليتزوجها ايضا ما المشكلة؟

نظرت لها جولى بفراغ: انتى حقا.. ولكن اعذركى عندما تجدين رفيقكى ستصبحين متملكة له.
: نعم نعم نسيت انكى وجدتى رفيقكى وتتسكعين طوال اليوم معى.

: ياه!! صرخت جولى وهى تترك السلة تركض خلف مادى التى هربت فجولى وجدت رفيقها فى الثامنة عشر وهى اكبر من مادى بعام ولكنه دائما مشغول بحراسة الحدود مع الجنود ولا يعطيها وقت لذا مادى تغيظها بهذا.

اصطدمت مادى بجسد ضخم وهى تركض تراجعت للخلف تمسك رأسها إثر الاصطدام نظرت للاعلى وجدته الألفا توترت سريعا وشتت نظراتها

انتقام اوميغاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن