special part

982 65 16
                                    


بالقاعة الملكية الفخمة المخصصة للاحتفالات يقام حفلا بمناسبة حمل اللونا لولى العهد القادم والألفا من بعد والده تتحدث مع ملوك الممالك الأخرى سعيدة الابتسامة تشق وجهها بعدما عانت كثيرا من الاكتئاب والقلق الأن حُلَت هذه المشكلة وباستطاعتها انجاب ذئب واثنين وثلاثة أى عدد تريد

وقف الألفا توما جانبها يحيط خصرها قبل وجنتها يتحدث بابتسامة دافئة

:{هل انتِ بخير ؟متعبة؟}

ربتت على يده مجيبة إياه بسعادة

:{أنا بخير لم اصبح يوما بهذه السعادة قبلا}

تنهدت يتحدث بسعادة هو الاخر

:{وأنا أيضا متشوق لرؤية ذئبى الذى انتظرته طويلا مبارك لنا}

ابتسمت تضع رأسها على كتفه وضعت يدها على بطنه تستشعر وجوده طفلها علمت بوجوده فى شهرها الثانى لا بأس تبقى أربعة أشهر ستنتظرهم جميعا حتى يحضر بسلام لهذا العالم

يسير خلفها طوال الحفل بينما هى تصافح ذاك وتتحدث مع ذلك تعطى الأوامر لهذا وذاك تأخذ أوامر من الملك زفر بضيق

:{هذه الفتاة ستجعلنى أجن}

اقتربت من ممر فارغ ليسرع هو يقوم بسحبها محاصرا اياها على الحائط تأفف بملل

:{اتركنى مايكل ماذا تريد؟}

تحدثت بابتسامة بينما يمرر يده على وجهه

:{الم تشتاقى لى من الحفل وانت منشغلة}

تحدثت بنفاذ صبر

:{مايكل ابتعد عنى انا البيتا يجب ان اكون مسؤلة عن الحفل}

نطق بغيظ

:{حقا اذا لما تتعاملين مع الرجال لا تقتربى من الرجال سمعتى }

رفعت حاجبها ناطقة بقليل من الدهشة

:{هل تغار ؟! }

سخر متحدثا بعبوس

:{ماذا تعتقدين انتى؟}

رقص قلبها فرحا لكنها أخفت هذا متحدثة بجديتها المعتادة

:{هذا عملى ألفا لا تكون طفلا}

نطق بذهول

:{أنا طفل}

أومأت ببرود تعقد ذراعيها لصدرها نظر لها بضيق ليقترب منها ممسكا ياقتها بعنف توسعت عينيها تحدثه بغضب

:{اجننت مايكل كيف تمسكنى هكذا اتركنى هيا اتركنى}

صمت ولم يتحدث اقترب منها كثيرا الا أن قبلها بقوة قاومته فى البداية لكنها تجاوبت معه بعد ذلك ترك ياقتها ممسكا رأسها من الخلف

تركها بعد دقائق يلهثان انفاسهما بصعوبة غمز لها متحدثا بعبث

:{كم احب خجلكِ هذا}

انتقام اوميغاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن