part 29

934 56 2
                                    

وقف مقابلاً لها يناظرها بضياع لا يعلم لما جميع مشاعره مضطربة المفترض انها القاتلة هى من قتلت والداته

ظلت طوال الاسبوع تهددها انها ستنتقم منها انه ضائع بشدة يحتاجها هى من كانت تبدد حيرته ويبدو انها علمت مابه حيث نظرت لعينيه عميقاً

اقتربت تقف على مقربةً منه تضع يدها على قضبان الزنزانة:

{ ألفا. }

خرج صوتها هادئً محملاً بنغمات استرخاء وضع يده يلامس يدها الممسكة بالقضبان جانبها:

{ هل فعلاً فعلتِ هذا مادى؟ }

سأل بضياع استشعرته هى نفت تهز رأسه لتفلت يدها تمسك يده ولكنه نفض يدها حسناً لابأس انه محتار:

{ انا لم افعل دانيال صدقنى لم افعل.}


رفع عينيه البنية لها لتشعر بنظراته تخترق روحها تريد ان تعرف الحقيقة:

{ كيف اصدقكِ وكل شىء يثبت عكس ذلك؟ }

ابتسمت له بصدق:

{ اقسم دانيال بمن جعل عينيك تذرف دموعها الغالية اقسم بمن خلق نظرات العتاب والشك بيننا اقسم بمن حرمنى من دفء حضنكِ دانيال لاثبت لكَ براءتى ومن فعل هذا لاقتلع قلبه حتى يرتاح العالم من شره. }

ابتسم لها لأول مرة يبتسم لها منذ ما حدث مد يده يمسد وجنتها ليغادر تعلم انه يصدقها هو فقط محتار ويريد الأدلة.

جلست أرضا تلتقط أنفاسها بصعوبة بطنها تؤلمها من التوتر الذى دخلت به تواً.

أتت جوليا بعدما تأكدت من خلو الطريق تضع لها بعض الطعام والمسكنات ثم مدت لها فستان شتوى ثقيل كون الجو اصبح بارداً:

{ هيا مادى خذى المسكنات هناك ماء فى زجاجة وتناولِ الطعام لأجل طفلكِ واثقة انكِ قوية كونى بخير. }

ابتسمت لها مادى لتغادر جوليا استقامت تبدل ثيابها لتجلس ثانية تتناول الطعام ثم تأخذ المسكنات ما إن شعرت بالراحة والألم يخف حتى أخذها النوم.
-----------------------------------------------------------------

Pov maikel

عدت من قطيع الألفا دانيال مع رفيقتى جوليانا كنت قد فقدت الأمل بالعثور على رفيقة ولكن جوليانا حطمت توقعاتى عندما وجدتها

جميلة هى وخصوصاً حين تغضب انها جميلة وباردة انشغلت اليوم بتجهيزات القطيع لحفل ترسيم اللونا استقبالها اعمل بكل جهدى حتى يكون الحفل لائق لكى يليق بها انها البيتا الملكى بعد كل شىء.

تسللت على أطراف اصابعى دون إصدار صوت حيث هى واقفة تتحدث مع بعض الإناث من القطيع ويبدو الموضوع شيقلً

:{لا تحاول حتى. }

تنهدت بضيق لفشل مخططاتى بالرغم من ذلك تقدمت منها لأخطف قبلة من وجنتها غصباً شعرت بتجمدها لتلتفت لى تناظرنى بعنيان متسعة ابتلعت ريقى قبل ان اركض:

انتقام اوميغاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن