انتقام اوميغا

Part 23

أنا بجد زعلانة من التفاعل جامد التفاعل مش مشجع عشان اكتب والله يا جماعة بس بالرغم من كدا اهو مأخرتش البارت انا اصلا مبحبش أأخر حاجة بس تفاعلوا بقا يا جماعة المرة دى

__________________________________________________________

كشرت عن انيابها ليقترب منها بهدوء

«نلتقى لاحقا حلوة».

تركها ذاهبا يركض باتجاه الغابة الاخر ارادت اللحاق به ولكنها عادت الى حيث تركت ثيابها عادت لهيئتها لترتدى ثيابها ذهبت حيث البركة تغسل وجهها ويديها

«لقد انتعشت حقا»

تحدثت لين بسعادة لتبتسم مادى

«نعم وانا كذلك».

عادت للقطيع بابتسامة مرحة انقلبت فور رؤيتها لفتاة غريبة تقف بالقرب من دانيال انها ذاتها من كانت تخترق دانيال بنظراتها فى الحفل:

{حسنا اهدأى.}

وجهت نظرها للأمام بابتسامة لترفع شعرها للأعلى كعكة مبعثرة تتساقط بعض الخصلات على جبينها ليظهر وسمها بوضوح

ابتسمت بفخر تذهب تجاه دانيال الذى ابتسم بوسع فور رؤيتها ظنها ستذهب ولكنه تفاجأ بها تلقى عليهم التحية:

{ مرحبا الفا.}

ابتسم لها بوسع:

{مرحبا لونا.}

ابتسمت باتساع تقترب اكثر لتحاوط ذراعه تقف على اطراف اصابعها تقبل وجنته اليمنى بحركة اذابت قلب الاخر.

حولت نظرها للأخرى التى تناظرهما ببسمة مصطنعة:

{ اوه الفا هل لدينا ضيوف؟}

تحدثت بنبرة ناعمة للألفا الذى فهم سبب تصرفاتها ليحاوط خصرها بعدما ترك ذراعها:

{ نعم انها ابنه الفا الصليب الأحمر فى زيارة مع والدها مايا.}

ابتسمت مادى تمد يدها:

{مرحبا انا مادى رفيقة دانيال واللونا.}

شددت على نطق اللونا لتمد الاخرى يدها:

{ مرحبا لونا انا مايا.}

ابتسمت مادى باصطناع تفصل ايديهما:

{ نعم تذكرتكِ لقد كنتِ فى الحفلة التى اقامها الألفا اليس كذلك؟}

تحدثت تخبرها انها منتبهة لها ولحركاتها الاخرى اعتقدت ان مادى غبية ولكنها تفاجآت بها:

{ اوه نعم وانا ايضا رأيتكِ.}

تحدثت بتلعثم تخفى حقد شديد به.

:{ لقد كنت سأخذ الآنسة مايا بجولة للقطيع هل تأتى معنا؟}

سألها دانيال ملاطفا خدها بابهامه لتبتسم باصطناع تزم على شفتيها حتى لا تقتلع رقبة دانيال الذى يستمتع بمنظرها الغيور: