part 27

1K 57 3
                                    


Pov danial

ابتسمت لى تنفى بينما دمعة تسللت من عينيها قد ازلتها لها امسكت يداى بين يديها ولاحظت تواً ارتجافها:

{لا دانيال انت تستحق صدقنى انت تستحق انا احبك ليس بسبب انك رفيقى بل لانك الوحيد الذى ظللت جانبى فى ظل أسوأ ظروفى }

{انت تقبلتنى ليس لأننى رفيقتك بل لأنك احببتنى لاننى مادى اعلم انك لم تحب مادى رفيقتك بل مادى الأوميغا التى كانت امامكَ طوال الوقت}

{ قد اكون لم اخبركَ قبلاً ولكن حتى قبل ان اعلم انك رفيقى فدائماً ما كنت اشعر بالأمان حولكَ بالرغم من اننى كنت اشعر بالذنب لما اشعر به تجاهكَ ولكننى احببت قربكَ دوماً }

{قد اكون يوماً تمنيتها ان تكون انت رفيقى اذكر اننى تمنيتها يوم وجدتكَ كيف تعامل والدتك او تدرب ابناء قطيعك كيف تحارب مع والدك تمنيتها ونسيتها ولم اعلم ان سيلين حققتها لى منذ وُلِدت. }


هذا خطير هل تسمعون صوت دقات قلبى؟ انه يفوق المائة دقة فى الدقيقة انها خطيرة على وعلى قلبى اعترافاتها وحديثها كيف كنت اعمى عن كل هذا يا الله!

اى شىء فعلتها لاستحق هكذا مكافأة استقمت من مكانى سريعاً اذهب ناحيتها جثوت على ركبتى تحت دهشتها جذبتها من عنقها لادمج شفتينا بقبلة شغوفة محبة وحارة اعبر بها عن مشاعرى كيف لها ان تفعل هذا بى كيف تفعل هذا تجعلنى كالمذنب كالظلام وهى النور كالخطيئة وهى الحسنة الوحيدة لى

فصلت قبلتنا لانقطاع انفاسنا لاسند جبينى على جبينها:

{ مادى احبكِ بحق كل دقة يدقها قلبى بكل مرة يرمش بها جفنكِ احبكِ عدد جميع المرات التى نظرتِ لى بها احبكِ ما تجمع النجوم فى يوم مكتمل القمر ايا ذئبتى فلتبقى جانبى حتى لا تطمع بقية الذئاب بحسنكِ. }

شعرت بها تمسك وجنتاى وقد ابتسمت ابتسامة لأول مرة أراها انها ابتسامة صادقة لمدى سعادتها:

{ احبكَ ألفا. }

ابتسمت اقبض على كفاى نحن بمكان عام لا اريد ان تسوء سمعتنا هنا مشاعرها التى وصلتنى تجعلنى اريدها كالمجنون ربت على وجنتها ابتعدت عنها اعود لمقعدى:

{هيا لنأكل الأن. }

ابتسمت لى تقبض على يديها تمنع الرجفة من ان تحتلها لو تعلم فقط اننى اكابر وانا حتى لا اقوى على الوقوف فى حضرتها اتى الطعام لنتناوله تحت احاديثنا الجانبية.

انهينا الطعام وأريتها بقية المطعم:

{غداً سآتى لأتمم كل شىء لا تقلق ألفا كل شىء فى أيدٍ أمينة. }

ابتسمت لها اداعب ارنبة انفها بسبابتى

:{ بالتأكيد. }

انتقام اوميغاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن