Part 4

1.9K 91 5
                                    

:{الطعام جاهز الفا.}

أومأ لها مستقيما يذهب للطعام.
ذهبت خلفه، جلس على الطاولة يتناول الطعام القى نظرة خاطفة على يدها وجدها سليمة نهر نفسه لا يعلم لما يفعل ذلك؟

تحدثت ثانية:
{هل اذهب الأن الفا؟}
اخبرته وهو يتناول اللحم:
{ لا ستبقى حتى انتهى.}

هى لا تعلم لما يفعل هذا لذا تنهدت بضجر مخبرة اياه بضيق:
{لما تريدنى بجانبك الست تكرهنى مالفائدة من ابقائى قربك؟!}

اخبرته وهى ترفع التكلفة نظر لها عاقد حاجبيه بغضب وضرب الطاولة بقبضته:
{أنا الألفا هنا لا تعارضى أوامرى والأن ستجلسين على ركبتيكى على بعد خمسة امتار منى ولن تنهضى الا حين انهى طعامى.}

تراجعت بخوف من نبرته الغاضبة وجلست على ركبتيها بجانبه على بعد خمسة امتار منه لم تستطع كبح دموعها
«رفيقنا سىء انه يؤذينا»
اخبرتها ذئبتها وفلتت منها شهقة،

ضرب الألفا قبضته ثانية:
{ لاتسمعينى صوتكِ المقرف.}

نهرها وهى أومأت تضع يدها على فمها ولكنها ليس لها القدرة على ايقاف دموعها.

ظلت ربع ساعة جالسة وهو يأكل ويشرب نبيذه بتلذذ يسترق لها النظرات بضيق من الألم الذى يشعر  بسببها نهض وهى نهضت تزامنا معه عاد للخارج وهى جمعت الاطباق ذهبت للمطبخ

لم تستطع السيطرة على ارتجاف يدها وهى تضع الأطباق بالحوض فانكسر منها كوب النبيذ وجرح يدها عميقا لقد انغرس الزجاج فى يدها تمسكت بالزجاج المكسور وازالته ثم غسلت يدها من الدماء مزقت قطعة قماش من تنورتها وربطت يدها ذئبتها ضعيفة من افعال رفيقها وخاصية الشفاء متضررة منذ فترة كبيرة

غسلت الأطباق بيد واحدة وخرجت للألفا الذى مازال يتدرب شعر بها عندما جرحت ونقل نظره ليدها هى نظرت له ثم انزلت انظارها استطاعت ان توقف دموعها:
{ايتها الأوميغا الضعيفة.}

نادى عليها الألفا وهى رفعت نظرها له.
:{تعالى هنا.}

اشار لها ان تقف امامه وقفت امامه عند الساحة رفع يده مردفا:{ قاتلينى.} ذهلت من طلبه:{ أنا؟}

نطقت بخوف:
{بالطبع وهل يوجد غيركى؟}
بلعت ريقها هل سيضربها الأن؟

نطقت بتوتر:
{انا لست البيتا انا اوميغا ضعيفة}

اخبرته وهو زمجر بها:
{ اخبرتكى قبلا لا تعارضى أوامرى.}

«لن تفعل ايها البغيض»
حذره ذئبه لذا حجبه داخل عقله.

:{ارفعِ يدكى وسدى لكماتى.}
اخبرها عندما وقفت حائرة لا تعلم ماذا تفعل؟

رفعت يدها بتوتر وخوف ابتسم بجانبية على ضعفها يكرهها اكثر كل يوم عن الذى قبله بسبب ضعفها

انتقام اوميغاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن