انتقام اوميغا

part 26

استيقظت صباحاً تفتح عينيها مراراً لتستقيم شعرت بيدين يحوطانها لتستدير تقابل دانيال المستيقظ ابتسمت:

{صباح الخير الفا. }

ابتسم يقبل ارنبة انفها:

{صباح الخير لونا. }

ضحكت بخفة لترسم دوائر وهمية على صدره:

{منذ متى وانتَ مستيقظ؟ }

: {منذ نصف ساعة انتظرتكِ حتى تستيقظِ. }

ابتسمت تضع رأسها على صدره:

{احبكَ. }

قبل جبينها بحنو:

{وأنا أيضاً. }

:{ هيا لنتجهز اول يومٍ لكِ كالونا. }

استقامت معه دلفت للمرحاض لينتظرها خارجاً لا تعلم لما ولكن تشعر بشىء سيئا سيحدث

«وانا ايضا اشعر بذلك»

شاركتها ذئبتها لتتنهد مادى مغاردة حيث دانيال ينتظرها ارتديا ثيابهما ليغادرا يشرفان على اعمال القطيع

ذهبت مادى مع اللونا الأم لتريها أعمالها بالطبع لم يخلو من سخرية اللونا ايلسون لها واهانتها كلما سنحت لها الفرصة ولكنها تتحمل وتقابلها بحكمة وصمت.

التفتت لمايكل الذى اتى حتى يحضر حفل ترسيمها لوحت له لتترك اللونا واقفة تتحدث مع بعض العاملات:

{ اهلاً مايكل أهلاً جوليانا. }

ابتسما لها:

{هل ستغادران؟ }

ابتسم مايكل:

{نعم قررنا سأظل بقطيعى وستأتى جوليانا معى واذا احتاجها الالفا ستذهب وقتما تشاء. }

عانقت مايكل لتعانق جوليانا:

{حسناً اتمنى لكما السعادة. }

----------------------------------------------------------------

غادرا لتذهب مادى حيث مدرسة القطيع تفقدت احوالهم لتهم بالمغادرة وجدت اليس تجلس بينما تحيطها مجموعة من الأطفال وهى تقرأ لهم قصة

استدرات اليس عندما شعرت بهالة حولها لتنظر خلفها لمادى التى تكتف يديها لصدرها وتنظر لها وقفت اليس وودعت الأطفال لتهم بالمغادرة ولكن صوت مادى جعلها تقف:

{اليس. }

توقفت دون ان تلتفت ثم كتفت يداها لصدرها تقدمت خطوات حتى اصبحت امامها لن تنكر هالتها اصبحت مختلفة بها بعض الهيبة والوقار لم تعد مجرد اوميغا ضعيفة بل هى ذئبة عاشقة وحامل بطفلٍ أيضاً واصبحت نوعاً ما تعرف مكانتها جيداً وتقدر ذاتها