انتقام اوميغا

Part 18

سخرت منه تكمل عملها تقدم منها حتى بات واقفا خلفها توترت من قربه ولم تظهر ذلك دنى لاذنها يهمس:

{انظر لممتلكاتى مادز.}

اضطربت انفاسها من هذا القرب:

{ وكيف هذا الفا؟}

اخبرته بهمس

ابتسم بجنب يزيح شعرها يضعه خلف ظهرها لمس علامتها بخفة ثم قبلها جاعلا جسدها يرتعش:

{هذا الوسم.}

همس يمرر يده على عنقها نزولا حيث قلبها بسط كف يده هناك:

{ هذا القلب الذى ينبض بصخب لأجلى.}

صعُب عليها التنفس فى حين استمر حتى التقط كف يدها بيده:

{علاقة الرفقاء خاصتنا}

«يالهى مادى سأذوب هذا ليس جيد»

تمتم لين تجعلها تستفيق دفعته عنها فى حين هو كان مخدر:

{ لا تتعمق فى خيالاتك الفا.}

ابتسم بسخرية يقف معتدلا:

{لما لقد وسمتينى اتعلمين مامعنى هذا؟}

تضايقت تنظر له بغيظ:

{ لا معنى له فقط لأجل انقاذك فعلت لاشىء بيننا الفا.}

تهجم وجهه يشد شعره بقوة:

{ لما؟ لقد اعتذرت وتوسلت ماذا افعل اخبرينى؟}

:{ هذا ليس كافيا.}

صرخت بالمقابل ضحك بعلو:

{ انتى تضحكين مع الاخرين الا معى تحدثيهم فى حين انا تلقين على بعض النظرات حتى تتشبثين باذرع اى كان الا انا ماذا افعل بحق الجحيم!!}

تحدث صارخا جاعلها تنكمش على ذاتها تقدمت امامه بخطوات بوجه محمر:

{ انت لا يحق لك هذا؟}

تحدثت وهى تنكز اصبعها بصدره:

{ لا يحق لك ان تتحكم فى علاقاتى اعتذارك ليس مقبول افعالك ليست مقبولة كل شىء ليس مقبول.}

تحدثت بهستيرية تنكز اصبعه حتى تعثر فى حجارة صغيرة ما نهض امسكت ياقته تشدها:

{اهدأى مادى هيا اهدأى.}

تحدث عينيها لمعت صرخت بوجهه ودموعها سالت بعنف جاعلا كلماتها غير واضحة تمسك ياقة قميصه:

{انت لم تشعر كيف هو الأمر عندما يرفضك رفيقك.......
انت لم تشعر لألمى عندما كنت تستمتع بلياليك مع روزانيا بينما انا عاجزة عن شفاء ذاتى حتى.........
انت لم تشعر ما شعور ان تكون عاجز ومقيد بعلاقة تتعبك فقط.......
لم تجرب شعور خسران ماهو ينمو بداخلك قبل ان تراه لم تجرب كل هذا لذا لا يحق لك ابدا.......}