انتقام اوميغا

Part 13

:{انت حقير كيف تقتل ابنك الفا؟}

ألقت صوفيا سؤالها مستنكرة فعلته

قل انينه وتحول لهيئته البشرية عاريا ومازالت الأغصان تتشبث به:

{اقسم صوفيا لم اعلم اقسم لقد حاولت اصلاح الأمور بينى وبين مادى امى هى من فعلت انا لا دخل لى كيف اقتل ابنى؟}

نظرت له وتنهدت تضع يدها على جبينه تخللت لذكرياته ووجدت صدقه:

{حسنا ولكن احذر الفا مادى عندما يصل الأمر الى احبتها لن تصمت.}

نظرت له متقززة:

{يالهى ارتدى ثيابك ماهذا القرف؟افلتته وتركته راحلة.}
______________________________________

Pov danial

‏سمعت صراخ مادى بينما كنت بمكتبى تركت مابيدى اتجه حيث مصدر الصوت غرفة امى

اتجهت لها فتحت الباب بعنف وما رأيته جعل عقلى يتوقف تجمد جسدى وأنا أرى مادى ارضا الدماء تحيطها تضع يدها على بطنها وتردف ابنى بين دموعها

ذهبت لها احملها أغلقت عينيها خرجت سريعا اضعها على سريرها مازالت تنزف خاطرت الطبيب ليأتى هو وجولى.

--------------------------------------------------------

دخلت جولى مع الطبيب نظرت لمادى:

{يالهى الفا ماذا حدث؟}

:{لا اعلم ارجوك طبيب افحصها.}

اخبرته ذهب عند مادى يفحصها:

{يا آنسة احضرى مياه ساخنة وملابس جديدة.}

اتجهت للمرحاض تحضر المياة مع منشفة انهى الطبيب الفحص مردفا بأسى:

{لقد اُجهِضت.}

صدمة توقف الوقت عند هذه الكلمات مادى كانت حامل اذا فى ذلك اليوم حدث شيئا بيننا

غصة احتلت حلقى والدموع تجمعت بعيناى اعطيت نظرى لمادى وجولى التى هطلت دموعها وتجمدت كذلك:

{ كيف هذا؟}

نظف الطبيب يده:

{من الواضح انها شربت نوع من السم جعلها تجهض تحتاج للراحة والأعتناء بها المعذرة الفا.}

غادر تاركنى بصدمتى استقامت جولى تنظر لى:

{هل انت سعيد هكذا؟}

نظرت لها لم انطق شعور مرير يحتلنى:

{لقد اتتنى قبل شهر تبكى وتخبرنى انك اخذت منها عذريتها بالغصب انت احقر الفا رأيته.}

‏طأطأت رأسى:

{اسف اعتنى بها.}

غادرت مسرعا لغرفة اللونا

«لقد كان ابننا»

«سأخذ القصاص»

---------------------------------------------------------