"لقد أصبح حلمي الوحيد هو أن تَحبني"
بِسبب صَفقة عُقدت بين الصَديقين كان على تايهيونغ أنجاب وريث عائلة جيون الذي عَجزت زوجة جونغكوك عن أنجابه.
ڤِيكَوك:
المُسيطر؛جيون جونغكوك
الخَاضع؛كيم تايهيونغ
Mprge~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~
"لقد قلتها لك بِالخفاء مُسبقاً ولكنني سوف أقولها من جديد ، لقد أصبح حلمي الوحيد هو أن تَحبني ف هل أسافر لقلبك أم إنني سوف أضل السبيل؟"
راقصت تلك الكلمات مسامع الأسمر جاعلاً منه يتسائل ، كيف تستطيع هذه الكلمات بأن تصنع كل هذا الصخب في داخله؟. كيف لها بأن تبصر له حلماً غلق الستائر؟.
"جيون لن تضل السَبيل في قلب ما دُومت تَحتويه ، لَقد قَسى الدهر علية بِما فيه الكَفاية ، خنق بِي الأماني ولكنني وَجدتُ العَوض فَيك .
لطالما أرتعشتُ في هذه الحياة وكان في كل أيامي أنكسار إلا أنني رغم ما عانيته وجدتُ فَيك ما أتمناه . رغم طبيعة زواجنا ولكنني وجدتُ معك ضوء لحياتي جونغكوك".
خاطب الأسمر زوجه يُحادثه بِما يحتويه في كيانه جاعلاً من الأكبر يبتسم لتسارع نبضات قلبه التي ملئها الهوى لما أردفه فتاه .
هو نظر لتايهيونغ حينهما مَسحوراً بالبريق الذي في عيناه لما تحتويه من مشاعر مُغرماً بِبهاء الجواهر و حِسن الياقوت الذي يَحتضن مَعالمه.
يديه أحتضنت وجنتاه تايهيونغ شاعراً وكأنه يحتضن القَمر يمسح عليها بخفة بينما ينظر لتلك الشَفتين التي تُناديه ، كان بريقهما جَباراً و مُغوياً.
وما كان جونغكوك مع تايهيونغ إلا سَهل الأغواء و ضعيف القُدرة يعجز عن المُقاومة. هو أقترب بهدوء جاعلاً من أنفاسهما تَختلط مَعاً .
"أنا أحبك تايهيونغ ، فقد وَجدتُ حُلمي فَيك يَتحقق "
عينان الأصغر أغلقت بخفة حينما أحتوت شفتين الأكبر خاصته بِقبلة جعلت مِن قلبه يُزهر بالأزهار ، أمتصت شَفتيه بِخفة و جعلت من وجنتيه تُحمر .
أنفاسه تثاقلت حينما أبتعد الأكبر يترك شفتيه تَتَحرر بَعدما خَطفَ مِنها الأنفاس ، تايهيونغ نظر لعينان الأكبر التي كانت بالحُب تَتَزين .
