بدّل ملابسه ثم استلقى على فراشه بتعب واضعًا ذراعه على عينيه يُفكر في الرسالة التي وصلته والتي تخص والدته رسالة ساخرة لم تُزد سوى من أوج غضبه
سمع طرقات على الباب ليسمح للطارق بالدخول، سمع صوت خطوات يعلم صاحبتها والتي أتت في وقت غير مناسب بتاتًا ليشعر بها تجلس على طرف الفراش مجاورة قدمه
لم يتحرك قيد أنملة فقط إستمع لها بهدوء لا يعكس ما هو مشتعل بين جنباته بغضب لن يهدأ حتى يعود كل شئ لأصله لكنه مُقيد فهي في النهاية والدته والمُتضرر والده وهذا ما يُزيد غضبه أضعافًا لا يعلم كيف هداها عقلها لتفعل ذلك به بل بهم جميعًالم يستمع إلى ما تقوله فقد كان كل تفكيره في الرسائل التي عادت تمر أمام عينيه المغمضتان ليقطع حديثها بذات النبرة الهادئة المُتعبة
_ عايز ارتاح يا أمي لو سمحتي
نظرت له لدقيقة تشعر بالغضب والحزن من إبتعاده عنها فهي لم تكن ترغب في إضراره ابدًا لكنه علم ما لا يجب أن يعلمه أبدًا لتخرج بعدها بهدوء مُقررة إضافة فشل محاولتها للتودد لأبنها إلى أخواتها من المحاولات السابقة على امل قريب بالنجاح في كل شئ
#إبتسمت_لي_الحياة
_إسراء عبد النبي«سومو♕»
أنت تقرأ
ابتسمت لي الحياة «مكتملة» _«قيد التعديل»
Romanceتخيلته في عقلهاا كثيراا... وشاركته الرؤيا في منامهما... لمعت عينيها في ظل حبه .....ونبض لهاا قلبه كنواقيس..... تشاركوا الاحداث.... دون علم ايااا منهم.... وتشاركوا الاحاسيس رغم بعد المسافات... لكن بقلووب كانت متحدة.... لتجمعهم الاقدار في عدة احدااث...