رواية « إبتسمت لي الحياة 💘»
•الفصل الرابع عشر•
°أحداث سارة°
بقلمي : إسراء عبدالنبي « سومو ♕»''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
في المواصلات وبعد نزول نور ولم يبقى سوى سيف مع رحاب تصنع الجدية مديرًا نفسه لها ليسألها الحديث بينما كانت هي تتدعي النيان مُتمنية تجاوزه الأمر او نسيانه رام علمها بأن ذلك ليس من طبعه
_ واضح إنه واقع لشوشته عالآخر يعني، بس تعرفيه منين_ شوشته في عينك، اتلم شوية يا سيف
_ وانتي كمان
_وانا كمان ايه_واقعة لشوشتك
قالها وهو يداعبها بحاجبيه بينما هي إحمرّت وجنتاها غيظًا منه لتضغط على أسنانها بقوة
_ المحطة بتاعتك جت، يلا روح قرب من الباب عشان تلحق تنزل، واهو كمان توسع مكان شوية
_ برده واقعة، وهاعرف عرفتيه منين برده
قالها ضاحكًا وهي يتحرك في الزحام مُقتربًا من الباب**********A&R*********
عاد إلى المنزل يتملكه الغيرة في عينيه الغضب والكثير من التساؤلات ليلقي جسده على السرير دون تغيير ملابسه وبدأ بمحادثة نفسه مديرًا الحوار النابع بين قلبه وعقله
_ واضح انهم صحاب اوي، ممكن يكونوا بيحبوا بعض كمان، لا لا لا معتقدش انتي مشفتش بتبصلك ازاي لو بتحبه مكنتش ركزت معاك ولا اي رد فعل، عادي يعني ما البنات بيتكسفوا،
هه مش كلهم اومال اللي اشكال اللي بنشوفها ده ايه، مش كله وحش
وعندك اخواتك اهم، اكيد مش اخواتك بس اللي اتربوا كويس....
يووووه أنا مالي ما تخليني في حالى انا شاغل بالي بيها ليهإستقام محاولًا صرف ذهنه الذي أصبحت تسيطر عليه كثيرًا
**********A&R*********
إنتهت المحاضرة لتذهب رحاب سريعًا تتبع المُحاضر لنكتبه دون أن تعطي فرصة لأصدقائها للحديث
_ ها يا رحاب.. اتكلمتي مع نور_ اه يا دكتور، رقم والدها حضرتك ممكن تكلمه في اي وقت
ابتسم أسامة بفرحة وقد لمعت عيناه ليشكرها مُنبهًا إياها حول سرية الأمر لتؤكد عليه قبل أن تخرج سريعًا تبحث عن اصدقائها
أنت تقرأ
ابتسمت لي الحياة «مكتملة» _«قيد التعديل»
Romanceتخيلته في عقلهاا كثيراا... وشاركته الرؤيا في منامهما... لمعت عينيها في ظل حبه .....ونبض لهاا قلبه كنواقيس..... تشاركوا الاحداث.... دون علم ايااا منهم.... وتشاركوا الاحاسيس رغم بعد المسافات... لكن بقلووب كانت متحدة.... لتجمعهم الاقدار في عدة احدااث...