الفصل السابع والثلاثون والاخير

1.6K 20 0
                                    

الفصل السابع والثلاثون والاخير
********************
في البيوتي سنتر...كانت رحاب تمر تحت ايدي الفتيات العاملات ليزيدوها جمالا فوق جمالها
في المساء
نور:لا لا هنغني اه يا واد يا ولعة
سهيلة وزهرة:خدها ونزل الترعة
ضحك الجميع وظلوا يتمازحون حتي رن هاتف رحمة
رحمة:الو يا ادهوم
أدهم:الو ...خلصتوا ولا لسة
رحمة:خلاص ربعاية كدة بالكتير
أدهم:ربعاية ولا اجي عند الكوافير واستني سنة
رحمة:لا لا خلاص هي هتلبس الفتان بس
أدهم:طيب تمام ..نص ساعة واكون عندك
رحمة:تمام سلام
سهيلة:هتلبس الفستان بس ...ده هيطلع لطعة
زهرة:اومال ياخدها بالساهل
نور:لا ازاي لازم يتزل شوية
رحمة:طبعااااا
وضحكوا بعدها بعد النصف ساعة كان ادهم قد وصل امام البيوتي سنتر بينما رحاب مازالت ترتدي الفستان
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                   **********A&R**********
‏وقف امام البيوتي سنتر يزفر في ملل وهو يقول لصديقه
‏أدهم:انا قلت يومهم بسنة
‏مهدي:انت لو كنت جيت كمان ساعتين كنت هتقف تستني برده
‏أدهم:حاجة تقرف
‏هشام:اهدي يا عم ده اليوم يومك
‏بعد ما يقرب من الساعة انتهت رحاب وقفت في انتظار دخول أدهم في المكان المخصص لخروج العرائس ...دخل أدهم ومان ان رأها حتي تسمر مكانه لثواني تأملها فيهم كثيرا...بداية من حجابها الذي لم تتخلي عنه...فليس الفرح في معصية الله...ثم عينيها التي تشعان فرحا وخجلا ومكياجها الخفيف ثم الي الفستان الذي كأنه صنع خصيصا لها فهو تخيلها به يوم اختاره ولكنها ظهرت به بصورة ابهي مئات المرات مما تخيل
‏رحمة:جري ايه يا عريس....مش عايزاها وغيرت رأيك ولا ايه
‏نظر لها أدهم بغضب وتقدم من رحاب حتي وقف علي بعد عدة سنتيمترات قليلة قبل رأسها وقال
‏أدهم:بحبك
‏رحاب:وانا كمان
زهرة:يا عم حبها بعدين ...ورانا فرح
‏ضحك الجميع بما فيهم أدهم ورحاب وخرج بعدها الجميع من البيوتي سنتر الي القاعة
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                   **********A&R**********
‏في القاعة بدأ الحفل بمجرد حضور العروسين ...واثناء القص البطئ _السلو_ضم أدهم رحاب بين زراعه لا يفصلهما شئ واقترب من أذنها قائلا
‏أدهم:يوم ما جبت الفستان شفتك فيه ...بس متوقعتكيش بالحلاوة ده كلها
‏رحاب:عيب عليكي هو انا اي حد
‏أدهم:يا واثق انت....قالها وهو غامزا اياها لتبتسم هي في رقة حتي توقفت الموسيقي وذهبوا الي مكان جلوسهما_الكوشة_
‏بدأ الجميع يتوافد عليهم ويباركون لهم والفتيات يقومون بالتقاط الصور تباعا فردية وجماعية وايصا اقترب اصدقاء ادهم يحثوه علي الرقص
‏أدهم وهو يقفللذهاب مع زملائه
‏ادهم:اياكي اشوف كتف اتحرك ولا هزة واحدة ...انا بلغت اهو
‏ضحكت رحاب برقة بينما وقفت مع زميلاتها وهي تصفق لهن دون الرقص كما قال لها ...ولكن ليس لانه قال لها بل لانه لا يجب علي غيره رؤيتها تقوم بمثل هذه الحركات
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                   **********A&R**********
‏بعد قليل افتتح البوفيه وذهب العروسان لمكان مخصص ليأكلوا طعامهم ....بعد الانتهاء من الطعام رجعوا الي القاعة ترك أدهم رحاب علي المقعد المخصص وذهب باتجاه منيق الاغاني_الدي جي_ لتصمت الموسيقي الصاخبة وتبدا موسيقي هادئة رقيقة ويمسك هو بالميكرفون ...
‏أدهم:اولا بحب اشكر كل اللي جم شاركونا فرحتنا النهاردة بس كنت حابب اوجه رسالة صغيرة لرحاب لرحاب....احم من يوم ما قابلتك وانا كان في حاجة اتغيرت جوايا معرفش اتغيرت ازاي وامتي واشمعني انتي ...انا بعترف كنت كاره جنس حواء جدا ....وبكرهم بس جيتي غيرتيني مش هاقول بحبهم بس اكدتيلي ان في حواء كويسة حوة تصون وتحافظ ....حواء هي فعلا حوة لسة ببرائتها وحيائها ولسة متمسكة باسلامها ...مهما قلت كلام ليكي مش هيكفي ولا يوفي جزء من الجوايا ليكي ...انت جيتي نورتيني ورديتي فيا الروح ...انا بحبك ...ولو في فوق الحب حاجة انا هي ...ربنا يخليكي ليا
‏دمعت عيني رحاب من الفرحة بينما تعالي التصفيق من الجميع والتصفير من بعض الشباب الموجود ...
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                   **********A&R**********
‏بعد عدة ساعات انتهي حفل الزفاف ليذهبوا الي منزلهم ... فتح الباب ثم استدار لها بينما هي نظرت له بدهشة قبل ان تراه ينخفض ليحملها
‏رحاب:ادهم
‏أدهم:عيونه
‏رحاب:نزلني
‏ادهم:لا ميصحش يقولوا عليا خرع ومش عارف اشيلك...ده حتي هندمر الواية
‏ضحكت رحاب ...وما ان دخلوا حتي اغلق الباب بقدمه دخل الي غرفة النوم ووضعها ارضا
‏أدهم:هاخد هدومي وهاسيبك براحتك بس اتوضي عشان نصلي
‏رحاب:حاضر
‏خرج من الغرفة بينما هي تنفست الصعداء من كثرة توترها ...اغلقت الباب خلفه بالمفتاح المخصص ثم نظرت الي الغرفة وهي تفرك يديها ...ذهبت الي دورة المياة لتأخذ حماما دافئا يذهب عنها التوتر بعد قليل خرجت ونظرت الي الملابس الموضوعة علي السرير والتي وضعتها والدتها لكي ترتديها وقالت لنفسها
‏رحاب بصدمة:يلاهوي انا هالبس ده...لا لا لا مستحيل بقيت لدقيقتان تقنع نفسها بارتداءه حتي استسلمت قائلة
‏رحاب:هلبسه والبس فوقيه الزدال وامري لله بقا
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                   **********A&R**********
‏بعد ان غير ملابسه خرج الي البلكون قليلا ينظر كل ثانية الي الساعة
‏أدهم:هي اتأخرت كدة ليه
‏وجد دفتر وقلم موضوعان علي الطاولة يخصانه امسكهما وبدأ يخط بضع الكلمات الهادئة
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                   **********A&R**********
‏خرجت اليه لتجده يدون شئ في مفكرته لتقف تنظر اليه ولم تنتظر كثيرا قبل ان ينتبه لوجودها
‏أدهم:واقفة بقالك كتير
‏رحاب:لا مبقاليش دقتين ...وريني بتكتب ايه
‏أخذت المفكرة من يده بينما هو تبسم
‏بدات تقرأ ما كتبه بصوت مسموع ومع كل كلمة كانت وجنتيها تزداد احمرارا من كثرة الخجل حتي  كادت تشعر ان وجهها مشتعل من ارتفاع حرارته
‏كان المكتوب
‏«الليلة...هي التي ابدأ فيها من جديد ...ليلة تعني لي الكثير...فاليوم قد حصلت علي اكبر النعم ...حصلت علي ذات العينين الخضراء لاقع في شباكها ....عينين كأنهما الجنة ...لاعترف الان انه بوجودها ابتسمت لي الحياة » ظلت مبتسمة وامسكت القلم من بين يديه وتكتب
‏وبوجودك تبتسم لي الحياة ...ادامك الله يا سر سعادتي
‏ليقرا ما كتبت ثم يقول
‏ادهم:طب تعالي نصلي يا فرحتي
‏رحاب:يلا
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                   **********A&R**********
‏النهاية

ابتسمت لي الحياة «مكتملة»  _«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن