رواية « إبتسمت لي الحياة 💘»
•الفصل الخامس عشر•
°طلبي زواج°
بقلمي : إسراء عبدالنبي « سومو ♕»''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
إنتهت الإختبارات ومر الوقت سريعًا حتى أتى يوم حفلة خطبة نور
ذهبت رحاب إلى المركز التجميل برفقة هاجر لتنتظر صديقتها وتقوم بإعداد المكان لإستقبالهم، وصلوا أمام المكان وقد كانت تتبع خطوات هاجر السريعة والعملية ببطئ وقد مر ما حدث سابقًا أمام عينيها لتلمع عيناها بحزن وألمإلتفتت هاجر تنظر لها حينما شعرت بعدم تحركها لتقترب منها ترسم على وجهها إبتسامة حنونة أمومية تربت على كتفها وهي تحثها على التقدم وعلى طول المدة وقد نسوا حتمًا حدث لتومئ برأسها مزدردة ريقها وقد شعرت به كالعلقم في حلقها
دخلت إلى المكان الذي رفضت دخوله طوال العامان السابقان وقدماها ترتعش من ردة فعل الفتيات اللاتي إستقبلنها بترحاب ظهر فيه مودتهن لها ونسيانهم ما حدث وإن كان ليس تمامًا فيكفي أنهم لم يصدقوا ما حدث لتبادلهن التحية والاحضان باخري تزداد إطمئنانًا شيئًا فشئ وقد نست بعد مرور بعض الوقت توترها مُنطلقة بالمكان تتحرك بحماس وفرحة حتى أتت صديقتاها ليستعدين للحفلة مساءًا
**********A&R*********
أتى المساء سريعًا وقد تجهزوا وقفوا أمام المرآة الطولية المتواجدة بأحد اركان المركز يلتقطون الصور المختلفة وقد ظهرت فيهن البهجة وقد تألقت نور بفستان ذهبي اللون ينساب على جسدها مع قطعة إضافية تفترش الأرض خلفها لعدة أمتار قليلةوحجاب من ذات اللون وقد وضعت زينة قليلة تُلائم لون الفستان
بينما إرتدت سهيلة فستانًا قصيرًا يتعدى الركبة بقليل ذا لون نبيذي وقد قامت برفع شعرها قليلًا مع ترك بعض الخصلات القصيرة على جانبي وجهها وحذاء عالي الكعبين يلتف حول ساقها ليصل لركبتهاوقد إزدهرت رحاب بفستان فضي به بعض اللمعة ذو أكمام منتفشة وحجاب من ذات اللون وقد كان حذائها ابيض
حضر أسامة ليصطحب نور نحو المكان بينما قامت كلا من رحاب وسهيلة وهاجر بالركوب مع سيف الذي أتى بسيارة أخيه
**********A&R*********
جلسن على إحدى الطاولات وقد علت الموسيقى الهادئة يتراقص عليها العروسان بخطوات بطيئة هادئة وقد شردت بخيالها تتخيل نفسها في وضعهما وقد أهداها عقلها أدهم لتبتسم بحالمية وشوق غزى قلبها
إستفاقت على نكزة سيف لذراعها لتلفت له بغضب مُتسائل_ ما بدل ما تتخيلي رقصتكم روحي أطلبيها منه هو مش هيمانع
_ إتخيل مين ورقصة إيه ده اللي اطلبها منه
أنت تقرأ
ابتسمت لي الحياة «مكتملة» _«قيد التعديل»
Romansaتخيلته في عقلهاا كثيراا... وشاركته الرؤيا في منامهما... لمعت عينيها في ظل حبه .....ونبض لهاا قلبه كنواقيس..... تشاركوا الاحداث.... دون علم ايااا منهم.... وتشاركوا الاحاسيس رغم بعد المسافات... لكن بقلووب كانت متحدة.... لتجمعهم الاقدار في عدة احدااث...