الفصل الثامن عشر

1.4K 25 0
                                    

رواية « إبتسمت لي الحياة 💘»
الفصل الثامن عشر
°حزن عمّ الأرجاء°
بقلمي : إسراء عبدالنبي « سومو ♕»

''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''

كانت تخطو بخطوات متوترة تنظر للصرح الكبير أمامها وقد كان هذا يومها الأول بالشركة وقد أدّت إختباراتها بشكل جيد كما كانت مميزة في خُلقها لذلك تم إختيارها وقد أخذت الترتيب الثاني على دفعتها

دخلت مُتجهة إلى المصعد حين وجدت سيف يقف في انتظار المصعد لتقترب منه بخطوات سريعة تحييه بنبرة حماسية رغم ما بها من ربكة ليردها إليها متسائلا حول إستعدادها حين وصل المصعد ليستقلاه مُتجهين إلى مكتب ادهم

                        **********A&R*********

رحب بهما بشدة مُتحدثًا معهما حول نظام العمل وكيفية سيره وما سيتطلبه الامر منهما قبل أن يأخذهما نحو المكاتب المُخصصة والتي تجمعهم ببسنت والتي ستقوم بالإشراف عليهم تاركًا إياهم يستعدون للعمل بإرشادات بسنت

                        **********A&R*********

_ابعتيلي علي حالا

_ ايه يا علي، لحد دلوقتي مسمعتش اخبار عن أدهم السويفي انا عايز اسمع خبره قريب، أنا الشركة بتخسر وهو عمال يكوش عالصفقات والمناقصات وكدة مش هينفع، قدامك اسبوعين بالعدد يا كدة
يا اعتبر نفسك مرفود من الحياة

                       **********A&R*********

في الشركة وفي موعد الغداء تحديدًا ألقى ادهم بعدة تعليمات قبل أن يخبرها بإدخال سيف ثم رحاب تباعًا ليرا ادائهم وقد أوكل لهم مهمتين مختلفتين كبداية بسيطة لهم

مرت الدقائق على رحاب طويلة نتيجة توترها قبل ان يخرج سيف مُبتسمًا لتتبعه هي بعد بضعة كلمات مُشجعة منه بخطوات مرتبكة دخلت إلى أدهم وجسدها بأكمله يهتز، وضعت الملف امامه ليطلب منها وهو مُتغضن الجبين بترك الملف على المكتب مُشيرًا له بالجلوس بينما امسك هو هاتفه لدقائق مُحادثًا أحدهم بينما عيني رحاب تتابعه بشغف إلتقطه بسهوله حين تلاقت عيناهما فجأة لتُخفض ناظريها إلى يديها التي تفركهما بقوة

أثنى على مجهودها وقد قام بتعديل بعض الأشياء البسيطة موضحًا إياها لها لتنتبه هي لحديثه بعملية قبل ان تخرج بخطوات فرِحة كادت تشعر نتيجتها بانها تطير وليست تسير على الأرض فقط

                       **********A&R*********

ابتسمت لي الحياة «مكتملة»  _«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن