رواية « إبتسمت لي الحياة 💘»
•الفصل الأول•
° هربٌ مُحْتَم °
بقلمي : إسراء عبدالنبي « سومو ♕»'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
نظرة حزن نحو أركان الغرفة الأربعة ... أنفاس مثقلة بالكثير تخرج وتدخل إلي صدرها المتألم في جميع جوانبه يثابر من أجل البقاء في الحياة المنهِكة
الحياة التي كثيراً ما تضعنا في إختيارات بين صعبة و أصعب وأحيانا ما تفرض رأيها علينا تحت مسمى نصيب أو " قدر " فنسير مع تيارها الشديد ونتحرك تبعا لأمواجها المرتفعة كإرتفاع تسونامي يغرق شاطئنا_ وما باليد حيلة _ فالإستسلام واجب لا محالة فنحن لسنا بتلك القوة رغم التطورات حولنا والنهضة الكبرى في عالم البشرية ما زال بإمكان الطبيعة أن تدمر مدينة في غمضة عين و و نقف صامتين فقطتنهدت بثقل مرة أخرى قبل أن تدير نظرها إلى صديقتيها النائمتين بهدوء وهما أيضاً قريباتها
تحركت بخفة على أطراف أصابعها محاولة سحب حقيبة ملابسها من الخزانة دون إصدار صوت متسللة بعدها خارج المنزل الذي لم تتوقع بأن تخرج منه بتلك الطريقة المحزنة لها ولأسرتها
مترددة نعم ولكن الألم والخذلان هما ما يحركانها ... فكرة النجاة من زيجة هي كإنتزاع روحها منها
زيجة مقيِّدة لأحلامها وفكرها وأخيراً قلبها المدمَّر بفعل تسونامي الحياة*************A&R************
إرتفع صوت القطار منبهًا إياها لدخوله للمحطة التالية وقد استفاقت من شرودها الحزين وهي تتخيل حال عائلتها الآن وقد بدأ الندم يطرق جنبات قلبها وهي تتخيل نظرة الناس إلى عائلتها بعد هروبها وشعور والديها جراء فعلتها التي مازالت لا تعلم مدىٰ صوابها بعدما عنفها العقل منبهاً إياها للزيجة التي هربت منها ، زيجة أجبرت عليها ورُغم محاولاتها هي وأخيها لمنعها إلا أن والدهم كان صارم لأول مرة في حياته رغم نظرات الضعف والأسف التي كانت تراها بين الفينة والأخرىٰ حين ينظر إليها وكانت هي بين ذاك وذاك حائرة
حسمت قرارها ناهضة من المقعد حاملة حقيبتها متحركة نحو الباب لتنزل من القطار بسرعة وقد ارتفعت صافرته مجدداً قبل أن يبدأ بتحركه البطئ
أنت تقرأ
ابتسمت لي الحياة «مكتملة» _«قيد التعديل»
Romanceتخيلته في عقلهاا كثيراا... وشاركته الرؤيا في منامهما... لمعت عينيها في ظل حبه .....ونبض لهاا قلبه كنواقيس..... تشاركوا الاحداث.... دون علم ايااا منهم.... وتشاركوا الاحاسيس رغم بعد المسافات... لكن بقلووب كانت متحدة.... لتجمعهم الاقدار في عدة احدااث...