ابتسمت لي الحياة «مكتملة» _«قيد التعديل»

الفصل السابع

رواية « إبتسمت لي الحياة 💘»
•الفصل السابع•
°تقارب°
بقلمي : إسراء عبدالنبي « سومو ♕»

''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''

بعد ما يقرب من الإسبوعان
بدأت رحاب في تجهيز حجاياتها الجامعية خلالهما من أوراق ومتطلبات أخرى،وقامت بشراء هاتف جديد و رقم جديد
جلست في غرفتها تنظر للهاتف الجديد والتي أهدتها إياه هاجر ليسهُل تواصلهما خلال فترة الجامعة،أصابها الإرتباك والتوتر وظهرت أثار الشوق على كامل جسدها المُرتجف مُحاولة كبح دموعها

أخذت تُحرك أصابعها المُرتجفة على شاشة الهاتف تكتب رقمه الذي تحفظه بين بواطن عقلها وضربات قلبها تتعالى مُتسابقة،أطرافها تزداد برودة،أنفاسها تضيق عليها

أتى صوته بعد ثوانٍ قوي كما كان دائمًا وعندها لم تستطع كبح دموعها أكثر من ذلك فتسابقت دمعاتها على وجنتيها دون حديث ثوانٍ قليلة أخذ يتساءل بها عن المتصل حتى وصله صوت شهقتها الأولى تلاها صوت بكاؤها ليتوقف عما كان يفعله مُتصنمًا تركها تفرغ ما بقلبها مُتخذا إيها كفرصة لإستعادة ثباته وقد وضع كفه الأيسر على فاهه مانعًا وصول تنهيداته المُتعبة إليها

دقائق لم يلاحظ عددها أيًا منهما حتى بدأت تهدأ وخرج صوتها مُتحشرجًا مملوءًا بالعواطف

_ موحشتكش

لم يأتها الرد،فقط تنهيدة قوية تلاها إزدراد ريقه بصعوبة وألم لتتابع حديثها بحزن آسف