الفصل السابع والعشرون

1.1K 21 0
                                    

الفصل السابع والعشرون
****************
اسرعت رحاب كثيرا لتستعد في اقصي وقت ممكن فقد قال لها أنه لم يتبق سوي عشر دقائق فقط ....ربما يصعد الي البيت ....كانت هاجر حاضرة تساعد مالك وزهرة أيضا قد أتت فهم أصدقاء منذ الصغر .....غسلت وجهها وبدأت بارتداء ملابسها حين سمعت جرس الباب فقامت بالاسراع أكثر بعد عدة دقائق أخري كانت تقف تعدل من حجابها حين سمعت طرقات علي الباب
رحاب:ادخل
لتفتح زهرة الباب قبل ان تدفعها رحمة للداخل قائلة بمرح
رحمة:دومي عايزك
رحاب:دومي
رحمة:اه دومي ....ايه يا قطة هتغيري ولا ايه
زهرة:مش خلاص هيبقا جوزها وبتاعها وبتاعته
رحاب:ايه بتاعها وابتاعته ده ...بيئة
رحمة:طب تناقشوا في البيئ والكلاس بعدين ...تعالي سوفيه عشان هيروح الشركة ...عنده كام حاجة هيعملها
.......خرجت رحاب الي ادهم لتجده علي الباب
رحاب:ما تدخل
ادهم:لا هي كلمة واحدة بس
رحاب:ايه ..قلقتني
أدهم:لا متقلقيش ...انا بس هاقولك متعمليش شعرك عايزة اشوفه علي طبيعته وميكب لا مفهوم
رحاب:علم وينفذ يا بوص
ابتسم أدهم وتابع
أدهم:تمام خلي بالك من نفسك انتي والبنات هابقي علي اتصال مع رحمة وهابعتلك رسايل ....شوفي فونك من وقت للتاني
رحاب:عيوني ...تامر بحاجة تاني يا سي السيد
أدهم:ههههههه لا يا أمينة
ابتسمت وهي تغلق الباب بعد ان بدأ بنزول الدرج
لتجد رحمة وزهرة خلف باب المنزل ...لتقوم زهرة بالتصفير بينما قالت رحمة
رحمة وهي تقلد رحاب:عيوني....تامر بحاجة تاني يا سي السيد
ليجريا بعدهما بعد ان رأؤوا علامات الشر بعيني رحاب
ليمرحا قليلا قبل ان تأتي هاجر ببعض الاطباق تضعها علي طاولة الطعام وهي تقول
هاجر:يلا كفايا لعب ....تعالوا افطروا ....كلي كويس يا رحاب اليوم طويل جدا
ليتوقفوا عن المزاح ويشرعوا في الأكل
‏                       **********A&R*********
‏عند أدهم أخذ يراجع بعض الاوراق ذات الاهمية وينظم جدوله مع بسمة بسبب تأجيل مواعيد اليوم
‏بعدها أمسك هاتفه وهو يرسل لرحاب ليطمأن عليها ويخبرها بأنه ذاهب للاستعداد
‏                      **********A&R*********
‏في البيوتي سنتر الخاص بهاجر كانت رحاب تستعد بينما الفتيات يغنين ويرقصن في مرح
‏راسلت ادهم لدقائق بعدها قالت المسؤولة عن تجهيزها وتدعي هند
‏هند:هتعملي شعرك ايه
‏رحاب:مش عايزة فيه لا استشوار ولا مكوة ...تسريحة بسيطة وبس
‏رحمة:انتي بتهزري صح
‏نور:بطلي استعباط ....اعملي حتي استشوار ...مش هيبوظ متقلقيش
‏سهيلة:اه انت اصلا مبتعملهوش كتير مش هيحصله حاجة من مرة
‏رحاب:لا أدهم عايز يشوفوا علي طبيعته
‏البنات معا:اااااه
‏رحمة:قولتيلي
‏زهرة:سي السيد
‏لتضحك الفتيات بينما نظرت رحاب لهن بلا مبالاة وتابعت حديثها مع  هند
‏ ‏                       **********A&R*********
‏بعد ساعتين ...ونظرا لان رحاب لم تفعل الكثير كانت قد انتهت
‏هند:تمام كدة ...انا هملتلك تسرحة مش هتبوظ مع الطرحة متقلقيش وسهلة كمان هتعدليها ببساطة ومدام هاجر هتساعدك
‏هاجر:متقلقيش انا معاها ...بس هحتاجك لان بعد كتب الكتاب هنحط سنة ميكب ...وهما بيتعشوا
‏هند:تحت امرك يا مدام هاجر ...يلا يا عروسة قومي البسي الفستان عشان نلف الطرحة
‏....اثناء ارتداء رحاب للفستان رن هاتفها برقم ادهم
‏رحمة:هاتي انا هارد
‏رحمة :الو
‏أدهم:الو يا رحمة ...خلصتوا
‏رحمة:هي خلاص بتلبس الفستان وبعده الطرحة واحنا خلاص لبسنا
‏أدهم:ايوا يعني ادامكم قد ايه
‏رحمة:ربع ساعة
‏ادهم:تمام ...احنا هنتحرك اهو ونجيلكوا
‏رحمة:تمام
‏.......بعد الساعة الا ربع كانت رحاب قد انتهت تماما لم تضع الكثير فقط وضعت بعض الكحل الذي ابرز عينيها ووضعت روج يناسب فستانها .....كان فستانها زيتوني اللون وحجابها ذهبي وكذلك الحذاء ....كانوا يتناسبون مع لو عينيها الخضراء المائلة للرمادي والمخلوطة بلون العسل الذهبي .....دخل أدهم ليقف لثوان وقد اخذه مظهرها ...شعرا بدقات قلبهما تتسارع ازدرد ادهم ريقه بصعوبة وكأن الجفاف اصاب حلقه بينما تخصبت وجنتا رحاب بلون الخجل المحبب ليقترب منها وهو يمسك يدها اليسري مقبلا ايها ثم يقول
‏أدهم:ملاكي ....كلمة ممكن توفي جزء من حق جمالك ....ثم يقبل يدها اليمني قائلا بعدها
‏أدهم:بحبك
‏لتسهب رحاب عينيها بخجل وهي تقول بهمس
‏رحاب بهمس شديد:وأنا كمان
‏أدهم:وانتي كمان ايه
‏رحاب: مش هنتأخر كدا ...الشيخ اكيد وراه غيىنا وقامت بعدها بسحبه من يديه وسط دهشة الجميع وضحكات أدهم
‏نور:رحاب ده مجنونة
‏زهرة:البت شكلها واقعة خالص
‏ليضحكن ويتبعهن
‏ ‏                       **********A&R*********
‏يتبع

ابتسمت لي الحياة «مكتملة»  _«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن