رواية « إبتسمت لي الحياة 💘»
•الفصل الحادي عشر•
°ذات الحلم°
بقلمي : إسراء عبدالنبي « سومو ♕»''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
كانت جلسة يشتاقها رُغم قلة الوقت شعر بها بأنه تنفس الراحة مُستعيدًا بعض الذكريات الغير بعيدة كثيرًا، إنتشلوه من وسط همومه مُثيرين بقلبه بعض البهجة وقد إتفقوا على لقاء آخر آملين قُربه
*********A&R**********
دخلت إلى المنزل لتجد الهدوء يعم المكان فتوقعت أن تكون هاجر لازالت في مركز التجميل
ذهبت لغرفتها وقامت بالاتصال على هاجر تستعلم موعد عودتها_السلام عليكم، ايوا يا طنت، أنا رجعت البيت حضرتك هتيجي إمتى
_شوية وجاية، معلش اتأخرت كان في شوية حجات لازم اعملها
_ تمام عادي ولا يهمك
_ بصي عشان مفيش اكل هتلاقي أجندة جمب التلفون فيها أرقام المطاعم شوفي عايزة ايه وأطلبيه انا كلت هنا في السنتر، وهتلاقي عندك فلوس في الدرج الاول في الكومودينو اللي عليه التلفون برده
_ حاضر
_ انا هتصل بمروة جارتنا تيجي تقعد معاكي تسلّيكي كمان ساعة كدة تكوني طلبتي الاكل وعشان كمان ميجيش بتاع الدليفري وانتي في البيت لوحدك_ حاضر، سلام
*********A&R**********
وقف أمام مرآته يتأكد من هيأته النهائية حين سمع صوت طرقات رقيقة كان على علم بصاحبتها فأذن لها بالدخول مُستقبلًا إياها بإبتسامة مُحبة
دخلت فتاة تشبهه كثيرًا ترتدي فستانًا سماوي اللون وحجاب أزرق يليق بوجهها الأبيض ووجنتيها الوردية ممسكة بهدية مغلفة
كانت تتحرك بخطواتها الخجلة ليحثها على الدخول وطلب ما تحتاجه_ تعالي يا رحمة
_ أدهم، انت محتاج السواق ضروري جدا يعني
_ هو ضروري بس مش جدا، إنتِ راحة فين
_ صاحبتي عيد ميلادها النهاردة، وماما مش هترضى تخليني اروح وارجع بأوبر، يا السواق معايا يا بلاش ومش هأقدر أفوت عيد ميلادها
_انتي هترجعي على إمتى
_ هاقعد ساعة بالكتير انت عارف مليش فجو الحفلات بس عشان متزعلش_ تمام خليه يوصلك ويجيلي مكان العشاء وهارجع انا وهو ناخدك
_ بجد ميرسي يا أدهم
احتضنته برقة وشكر ليُربت على وجنتها بلُطف لتخرج قبل أن يتبعها بهدوء
**********A&R*********مرت عدة أسابيع كانت رحاب قد بدأت تُكوّن عدة صداقات وقد قرروا الذهاب لحفلة خِطبة لإحداهن فقررت الذهاب معهم لتترفيه عن ذاتها والخروج من قوقعتها قليلًا بعد جلسة إقناع طويلة
أنت تقرأ
ابتسمت لي الحياة «مكتملة» _«قيد التعديل»
Romanceتخيلته في عقلهاا كثيراا... وشاركته الرؤيا في منامهما... لمعت عينيها في ظل حبه .....ونبض لهاا قلبه كنواقيس..... تشاركوا الاحداث.... دون علم ايااا منهم.... وتشاركوا الاحاسيس رغم بعد المسافات... لكن بقلووب كانت متحدة.... لتجمعهم الاقدار في عدة احدااث...