توقفنا عندما قام ادهم بضرب الرجلين الإيطاليين والحق بهم الهزيمة وقام بإنقاذ ليلى زوجته من اغتصابها وبعد ذلك يتوجه إلى ليلى بكل قلق خوفا من أن يكون أصابها مكروه لتخبره انها بخير ولم تتعرض لأى اذى . لينظر اليها نظرة قوية دبت في قلبها الخوف والذعر ليحملها وكأنها ريشة خفيفة بين ذراعيه دون نطق اى كلمة لتنظر ليلى الى تقاسيم وجهه الوسيم القوى وترى نظرات الغضب والضيق على ملامحه فآثرت الصمت فتعابير وجهه مخيفة جدا ترى لما كل هذا الغضب؟! ألأنها لم تأخذ منه الأذن فى الخروج من الفندق ؟! وهو ألم يكن يخونها مع امرأة أخرى يتحدث اليها ويبتسم لها ؟! ينتظر منها أن تضع الأولوية لمشاعره دون أى اعتبار لمشاعرها ؟! إنها لا تتحدث عن الحب ولكن كرامتها كأنثى اين هى؟! ألا يهينها ذلك ألا يجرح كبريائها؟! أم أنها خلقت من الصخر ومشاعره هو هشة كالورق !!
** ليحملها بعد ذلك الى السيارة التى استأجرها ويضع ليلى داخلها ومن ثم قادها إلى الفندق وساد الصمت المطبق على الاثنين أثناء القيادة وبعد الوصول إلى الفندق حملها مرة أخرى وذهب بها إلى الغرفة وقال أدهم بهدوء: يلا نجهز الشنط علشان راجعين اسكندرية وعلى اول طيارة وهننزل مصر .
ليلى مستغربة: أيوة بس احنا مكملناش غير 4 ايام واحنا كنا مقررين هنقعد اسبوعين !!
لينظر لها ادهم نظره اخرستها: وتفتكرى مين السبب في اللي حصل؟
وبعدها يتجهزان للاعداد للسفر وفي اليوم التالي لغى ادهم الحجز بالفندق ليرحلان بعدها وطوال مده السفر لم يتحدث الاثنين مع بعضهما ولو بكلمة واحدة .
وأثناء الصعود إلى شقتهم قابلتهم منيرة على السلم ورأت الفتور والضيق بين الأثنين لتتدخل قائلة: لأ بقى دى عين شافتكم ولا صلتش على النبى .
ليقولها الاثنان في وقت واحد: عليه افضل الصلاة والسلام .
أدهم: ازاى حضرتك يا مدام منيرة .
منيرة بفضول: الحمد لله يا باشمهندس بس ايه المشكلة انتو سافرتوا وراجعين متخانقين ليه ؟ الحسد والعين حق وانتو بسم الله ما شاء الله اللي يشوفكم كدة مع بعض لازم يفلقكم عين ايه اللى حصل بس ؟
أدهم: مفيش مشكلة يا مدام منيرة احنا راجعين مرهقين بس من السفر مش اكتر متشكر على اهتمامك عن اذن حضرتك .
لتشعر منيرة بالاحراج وتصعد الى منزلها ويدخل ادهم وليلى الى منزلهم ويمر يومان دون الحديث الى بعضهم البعض ؛ وفي اثناء تناول طعام العشاء
كسر ادهم حاجز الصمت وقال: في ضيوف جايين عندنا بكره هشتري كل حاجه انتى محتاجاها لميعاد الغدا لانه الضيوف دول مهمين جدا ليا في الشغل يا ليلى انا طبعا هقدر تعبك لو قلتى انك مش قادرة .
ليلى: مفيش مشكله الضيف على عيني وعلى راسي واكرام الضيف واجب .
أنت تقرأ
ضغائن امرأة
ChickLit« ولا ندرى اهو القدر من يؤذينا ام ترانا نحن من نؤذى انفسنا»... فتاة اعماها الحقد وجعل منها وسيلة للانتقام من الماضى الذى عصف بها ليتركها بقايا امرأة محطمة فهل يا ترى سوف تستجيب لحقدها لتحطم به من حولها ام تدرك أن التسامح هو الباب الأفضل لانتصارها عل...
