ضغائن امرأة

الفصل التاسع عشر

{دافئة جدا فكرة ان تجد شخصاً طاهر القلب.. لين القول ..جميل الروح.. طيب القلب.. يخاطب عقلك ويلامس قلبك.. ويلاحق تفاصيلك الصغيرة ويحاول حمايتها ..يرى فيك اختلافا يستحق الوصل.. يستثنيك انت من بين جميع البشر و يراك انت دون الجميع فأنت الجميع} ........

توقفنا عندما حل جلال وزوجته روڤان ضيوفا عند ادهم وليلى واستقبلهم ادهم وعرفنا نوع العلاقة التي كانت تجمع بين ادهم وروڤان ؛ فروڤان كانت مخطوبته السابقة ولكن لم تكتمل تلك العلاقة بسفر ادهم الى ايطاليا وتصير روڤان زوجة جلال ولكن بعد محاولات عديده للعوده الى ادهم ليقابلها ذلك الرفض منه .

ليذهب ادهم الى المرآة التي بجوار الباب وينظر الى وجهه ويضحك ويقول: عرسان جداد بقى هنعمل ايه مش قادرين على بعاد بعض .

روڤان : ما احنا لما كنا مخطوبين لبعض كنت بتقول نفس الكلام وانك متقدرش تستغني او تبعد عني .

أدهم: كنا يا مدام روڤان كنا ودلوقتي انا راجل متجوز وحضرتك ست متجوزة وبعد اذنك متتكلميش في الماضى لانه انتهى من حياتنا .

جلال بابتسامه صفراء: جرا ايه يا جماعة احنا هنفضل نقلب في اللي فات متاسفين جدا يا مدام ليلى على الزيارة المفاجأة وعلى الموقف اللي حضرتك شوفتيه واتمنى متكونيش متضايقة من اللي سمعتيه عن علاقه مراتي بادهم جوزك زمان .

ليلى بابتسامة ثقة: لا ابدا يا باشمهندس جلال مش متضايقة ولا حاجة واظن ان ادهم وضح ان العلاقة قديمة وانا الحاجة الجديدة اللي في حياته ما نبصش على القديم ونركز في الجديد واظن اني اقدر اعوضه عن كل حاجة .

ينظر لها ادهم بنظرات الاعجاب والحب وتشتعل روڤان غيظاً .

ادهم: تحبو نشرب حاجة ولا ناكل الاول .

جلال: لا نشرب ايه انا جعان وبصراحه انا سمعت انك مسيح للشركه كلها أنه مفيش أطعم من اكل ليلى فانا حابب اجرب ده بعد اذنك يا مدام ليلى طبعا .

ليلى: اه طبعا تنور .

جلال: اصل أدهم باشا رافض ياكل مع الموظفين فى الشركة ده حتى مش بياكل وجبة الغدا وكله علشانك يا مدام ليلى .

أدهم: هو طبعا اكل ليلى لا يعوض بس انا مبقتش بحب ادوق طعم الاكل غير وهى معايا هى ونسى ودنيتى .

روڤان بغيظ: طيب خلينا نشوف ونحكم على أكلك يا مدام ليلى .

ليلى بابتسامة: اه طبعا اتفضلوا بس حاسبى يا مدام روڤان على صوابعك .

روڤان مستغربة: احاسب على صوابعى ازاى يعنى .

ليلى بمزاح وثقة: من انك تاكلى صوابعك من طعامة اكلى .