هاي
البارت الثاني
انجوي 3>
_________________________________
أخرَجت بعض الملَابس لأرتديها، اختَرت بنطالا قصيرًا واسعا ليكُون اكثر راحة بِسبب الألم في ظهري السفلِي، نزَلت الى الأسفَل بِهدوء، معِدتي تُقرقِر، شعري لا يزَال فوضويا امَا قلبي فكَان على بعد نبضة او اثنَتين من ان يصَاب بجلطة.
احتَجت الطَعام و الماء، و علَى الأغلب بعض المُسكنات لأستطيع تخطِي بقية اليَوم.
سومِين بالفعل كانت في المطبخ، تُهمهم بهدوء و السَماعات في اذُنها و هاتفها في جَيبها.
اومئَت نحوي بهُدوء، و أشارت الى شطِيرة الخُبر المتمَوضِعة فوق مِنضدة المطبخ.
قُمت بشكرِها بصمت، و هِي انحنت كإِجابة.
كِلانا نقضي وقتَنا هكذا فِي العادة، نَتواصل بهُدوء كي لا تَستيقظ والدتنا من نَومها الهادئ.
اِنها ممرضة تَعمل في المُناوبة الليلية، تُغادر أثناء نومِنا و تكون نائِمة عند عَودتنا للمنزل.
دائمًا ما تُحاول أن تقضِي الوقت معَنا في أيَام عطلتها، و لكن اغلُب الوقت لا يُوجد الا انا و سومِين فِي المنزل، الا اِن عاد والِدنا من احد رِحلات عمله، و هَذا لا يحصل كثِيرا.
و لكِننا لم نُمانع، و استمتَعنا بقضاء الظهِيرة معًا. عَلى الأغلب هَذا سبب كَوني هادئًا.
شعَرت بشيء يلمِس قدمي، ابتِسامة ظهَرت على وجهِي.
كَايلي، كلبتُنا من نوع اللَابرادور، نظَرت نحوِي و ذَيلها يتحَرك يمِينا و يسارًا.
ضحِكت بسبب فمِها المفتوح، لِسانها في الخَارج بينما عَيناها تلمع و تَرتكِز على الدَجاج فِي شطِيرتي.
"جَائعة ؟" سألتُها، كَايلي استقَامت بينما لُعابها قد وَصل للأرض، هَززت رأسي، و أخرَجت قطعة الدَجاج و اعطَيتها.
بدَأت بتناولها بِسعادة، و فَركت رأسها بقَدمي مجددًا.
"يجبُ ان تَتوقف عن تدلِيلها" سومِين تنهدت، و لكِنها اخرجت طعَام الكلاب من الدرَج، مما جعلني أضَيق عيناي نَحو تصرفاتها المُناقِضة لكلامها.
بَدأت بتناول شطِيرتي، طَعم الافوكادو يُلامس فمي، تأَوهت لشعوري بطعمٍ آخر غيرَه في فمي.
![](https://img.wattpad.com/cover/330714387-288-k547642.jpg)
أنت تقرأ
𝑆ℎ𝑒𝑒𝑡𝑠 | 𝐽𝑊
Fanfictionالِاستيقاظ بِجانب شخصِ ما بعد شُرب الكَثير مِن الكُحول لم يكُن شيئا جديدًا فِي هَذا العصر، الاِستيقاظ بِجانِب فتى اخَر لا يزَال شيئًا غير مُهم. و لكِن الاِستيقاظ تحت اغطِية بارك جَاي ؟ بِالنسبة إلى جُونقوون، كَان هَذا كَابوسًا يَتحقق. [ محولة ]