17

434 35 28
                                    

تحديث آخر الليل ✨

صاحيين ؟

المهم بارت اليوم نسنمنمسم حرفيا استمتعوا فيه

____________

الآن قد حلَ يوم الجمعة، و الجميع قد لاحظ ان جاي كان يحضُر إلى المدرسة اكثر من ذي قبل. بالطبع كان يأتي مُتأخرا في بعض الاحيان، او يُغادر في منتصف اليوم من أجل التدخين.

و لكنه دائما يعود الى المدرسة في وقت الغذاء، فقط ليختفي في مكان ما حول الحَرم المدرسي.

و مُغادرة اصدقائي قبل نهاية فترة الغذاء للذهاب الى غرفة التخزين الخاصة بالمسبح اصبح شيئا مُعتادا، بالطبع اقوم بإخبارهم ان لدي اجتماع مع اساتذة المدرسة حول المشاريع المدرسية.

بالطبع لا أحد يكتشف ما يحصل, و في الحقيقة لم اتوقع ذلك بما انني و جاي اشخاصٌ من مجموعات مختلفة.

و لكن نوعا ما، الامر دوما ينتهي بنا نحن الاثنين في غرفة تخزين المسبح و مُحاطين برائحة الكلور و العوامات اسفلنا.

عبستُ عندما قام جاي بإشعال سيجارة فوق وجهي، يستنشقها بعمق.

اصدرتُ صوت تقزز، جاي فقط همهم كردّ و زفر الدخان نحو وجهي.

جاي كان جالسا و ظهره مُتكئ على جدار غرفة تخزين المسبح، و يمدُ قدميه بينما انا اتكئ برأسي على فخذيه.

مع انها ليست انعم شيء في العالم, و لكن ساقيه كانت مُريحة و لم ارد التحرك، حتى ان كان يزفر دخانه فوق وجهي.

"ان اردتَ ان تعاني من السرطان فإفعل. و لكنني جيد بدونه، شكرا" قلت، بينما احك انفي و جاي فقط نظر نحوي بإستمتاع.

اصابعي تُؤلم بينما اقاوم رغبتي لمدّ يدي و تمرير اصابعي عبر شعره القاتم، و الذي كان على عيناه بينما انزل رأسه لينظر نحوي. بعد النظرِ الى انفي للحظة، جاي تنهد و اطفئ سيجارته.

"سعيد الآن ؟" جاي سأل، يقلب عيناه قليلا مع ان فمه كان يبتسم، و اهمهم.

"اكثرُ سعادة. هذه الاشياء طعمها مُقرف، لا اعلم لما تقوم بتدخينها حتى" قلت، جاي يضحك.

"انه لإبقاءِ يداي مشغولة، و ايضا تعتادُ على الطعم" جاي قال، عيناه تلمع بينما انحنى للأسفل، يُقبلني.
اغلقت عيناي بينما استمتعتُ بشعور فمه على فمي, لم امانع طعم السجائر الخفيف و الذي للاسف، بدأتُ اعتاد عليه.

"اعتقدُ ان هذا صحيح" تمتمتُ على فم جاي، الفتى يبتسم بينما يبتعد، يشعر بالنصر.

𝑆ℎ𝑒𝑒𝑡𝑠 | 𝐽𝑊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن