10

470 37 112
                                    

هايي

البارت اليوم فراشات و حركات لترلي حسنة يومي

انجوي ات ✩
____________________________

وقفتُ امام باب منزل جاي بفارِغ الصبر، الجدران البيضاء تعمي العين بينما تعكس نور شمس الصباح.

استمر الهاتف بالرنِين و الرنين، حتى كان هناك تأوه خشن و متعب.

ابتلعتُ ريقي عندما تحدث الصوت، الصوت قريب من اذني و كأن ذلك الشخص يقف بجانبي.

"الوقت مبكر جدًا بحقِ الجحيم, يا جونقوون" جاي تذمر، الانزعاج في نبرته.

"لقد اخبرتني ان بإمكاني القدوم بأي وقت" قمتُ بالرد، جاي زمجر عبر الهاتف

"و هي بالفعل العاشرة صباحًا" سمعتُ خطوات من الاعلى، و اخذت خطوة للخلف لانظر عبر النافذة العلوية.

بينما فعلتُ ذلك، الستائر التي كانت مغلقة تم فتحها, مما اظهر جاي النعس و شعره الفوضوي مع اعينه الزرقاء التي تنظر للاسفل نحوي.

نفَسي توقف حيث لم أتمكن من منع نفسي من التحديق في صدره العاري، لا يمكنني رؤية جسده السفلي بسبب النافذة.

وجدتُ نفسي الوح لجاي, بينما فقط نفخ الهواء من فمه.

"المفتاح الاحتياطي تحت الصخرة بجانب الكركدية" جاي قال، و نظرتُ حولي في بحر من الورود الملونة, لم اعرف أي واحدة هي الكركدية.

يبدو و كأن جاي لاحظ حيرتي عبر النافذة، تنهد
"انها ذات اللون الاحمر-البرتقالي...لا ليست هذه، يسار....يسار....لا، ليس بعيدًا عن اليسار، بجانب الهدرانج اجل, ها هي"

جاي توقف عن النظر عبر النافذة بعد ان وجدت الكركدية، و وجدت الصخرة التي يتحدث عنها ثم اخذت المفتاح الذي اسفلها.

دخلتُ المنزل، و بقيت عند الباب لعدة دقائق, انتظر جاي.

هو لم يأتي للاسفل.

"جاي ؟" تم الرد علي بصوت مكتوم من اعلى الدرج

شددتُ على اسناني، و صعدت الدرج المألوف ببطئ، اقوم بإمساك حقيبة ظهري بقوة، طرقت على باب غرفة جاي, و لكن لم اتلقى أي اجابة.

اظهرت رأسي عبر الباب ابحث عن جاي, و لكن لم اره في أي مكان، و لكن باب حمامه كان مضاءًا، و صوت الماء قادم منه.

اللعنة هل هو يستحم ؟ الٱن ؟ بينما انا انتظره ؟ ضحكت بسخرية بينما حملقتُ نحو باب الحمام، مشيت بحذر حول ملابسه المرمية على الارض و وقفت بجانب مكتبه، متهجمًا بينما ابعدت الملابس التي على مكتبه و كرسيه ثم جلست.

𝑆ℎ𝑒𝑒𝑡𝑠 | 𝐽𝑊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن