" وهذا ما حدث ميرا "
نطق ليطبق كفاه على بعضهما وميرا كانت تستمع بشغف
" أيعني هذا أنك اعترفت لها مثلما قولت لك !؟ "
نظرت إليه وفاهها مفتوح من شدة سعادتها
اومئ لها وهو يتجاهل النظر إليها
" لم أكن لاعترف لولا انها كشفتني "
ابتسمت لتحدق به بإبستامة على ثغرها
" أنا اشكر تلك المطرة على فعلتها ، لولاها لما كنت اعترفت "
نظر إليها بحدة لتبتلع غصتها وتتجنب النظر إليه
" لقد حان موعد دوائك يونجي "
اعطته بعض اقراص الدواء ليأخذها منها لتمد له كوب من الماء
اخذ يبتلع الاقراص واحدة تلو الاخرى ليتنهد بالنهاية
عانقته شقيقته من شدة سعادتها ليبعدها عنه
" انا مريض لا اريد ان تأخذي العدوى "
وضعت كفها على كتفه لتعتلي ملامحها ملامح الاستنكار
" همم أخي الاكبر مني بخمس دقائق خائف علي ! غريب "
أبعد يدها عنه ليردف
" انا دائماً مهتم العيب على عدم ملاحظتكم "
نظرت إليه بحنق ليبتسم بخفة
" كم جميلة ابتسامتك أخي ، أرجوك إبتسم دائماً "
ارتمت بأحضانه ليبادلها العناق تلك المرة وترتسم إبتسامة واسعة على شفتيه تُظهر صف أسنانه
ابتعدت عنه قليلاً تحدق بإبتسامته لتردف
" ما بالك لم تبعدني !؟ ألست خائف أن أخذ العدوى ! "
ضحك بخفة لتبتسم هي أيضاً
منذ زمن لم ترى إبتسامة شقيقها
منذ زمن لم تعانقه او تمدحه أو أو أو
" لقد عانقتيني مرتين ، أنتي من تريدين العدوى هكذا "
زيفت غضبها لتضربه بخفة على كتفه ليضحك مرة اخرى
" شقيقُ غبي ، هيا نم الان "

أنت تقرأ
ᴍᴀsᴋᴇᴅ ɢɪʀʟ || ᴋᴛʜ
Romantik- أتعلمين لِما خُلق القمر ؟ " ليكون حصناً للارض ؟ ، ليكون مصدر الضياء لها ؟ " - إجعليني قمركِ ! حصناً لقلبكِ من الانكسار ، مصدر الضياء في عتمتكِ ، راشدكِ الى طريقكِ بضياء حبي لكِ ، سبب إرتفاع بحار سعادتكِ ، لا تجعليني بعيداً بُعد الشمس عنكِ ! بل إج...