الساعة الثانية عشر وتسعة وعشرون دقيقة بعد منتصف الليل
اليوم التاسع والعشرون من ديسمبر
" يالهي كم هو وسيم "
كمشت وجهها وهي تبتسم
تنظر الى تلك الصورة بهاتفها لتصرخ بوسادتها دون سابق إنذار
اخذت تكبر في الصورة على هاتفها تقترف اكثر من وجهه
تحدق بالصورة وتقرب هاتفها اكثر وكأن معجزة قد حدثت
وبالفعل هي كذلك بالنسبة لها
" لما يمتلك كل هذا الجمال حقاً "
همست بخفة
بينما هي تحدق بمالك قلبها رن هاتفها لتنتفض فجأة
" اوه ! روڤانا ليس وقتكِ حقاً "
أجابت على ذاك الاتصال
" مرحباً روڤي ! كيف حالكِ "
أجابت مبتسمة ليأتيها رد الاخرى بسرعة
" ميرا أعلمتِ ما حدث ! "
استغربت قليلاً بالبداية لتجيبها
" ماذا حدث روڤي ! "
اخذت تحدق في الا شئ
تتمنى ان لا يحدث لمعشوقها شيئاً
" تايهيونج سيقيم حفلة بِبيته ! إنها فرصتکِ ميري "
ثواني فقط واتسعت ابتسامتها
مع عينيها المليئة بالقلوب الان
" روڤي تعلمين انني احبكِ صحيح ! "
اخذت تحدق بكل شئ والفرحة لا تسعها
هي مازالت تعيد تكرار ما قالت صديقتها
" نعم نعم اعلم "
ضحكت بخفة لتجيبها
" روڤي سأزوجكِ لأخي لتكونِ بقربي طوال الوقت "
لم يكن حظهما حسناً هذه المرة
بالصدفة قد مر أخيها بجانب غرفتها ليسمع تلك الجملة
أنت تقرأ
ᴍᴀsᴋᴇᴅ ɢɪʀʟ || ᴋᴛʜ
Romance- أتعلمين لِما خُلق القمر ؟ " ليكون حصناً للارض ؟ ، ليكون مصدر الضياء لها ؟ " - إجعليني قمركِ ! حصناً لقلبكِ من الانكسار ، مصدر الضياء في عتمتكِ ، راشدكِ الى طريقكِ بضياء حبي لكِ ، سبب إرتفاع بحار سعادتكِ ، لا تجعليني بعيداً بُعد الشمس عنكِ ! بل إج...