" وما لروحي غير الموافقة "
ابتسمت بثقة على موافقته
مد يده لها طالبًا الرقص معها
وضعت كأسها على طاولة ما بجانبها
لتلبي ما وافق عليه
انها فرصتها الان لا يجب ان تفرط فيها
ستكون تلك اللحظة مخلدة في ذاكرتها الى الابد
وضعت كف يدها المغطى بقفازٍ اسود شبه شفاف يظهر طلاء أظافرها الاحمر القاتم مثل شفاهها تماماً
ليبتسم الاخر بهدوء
رفع كفه الأيمن المحتضن كفها الايسر لتستقر يده اليسرى على خصرها
كذلك استقرت يدها اليمنى على كتفه
اخذ يمشي ويدور بها في نفس وضعيتهم تلك تنظر الى عيناه وتبتسم
بينما هو الذي ينظر بعيناها بتركيز
سارح بأفكاره الى بعيد
يُفكر في هوية المجهولة امامه
الى ان وصلوا حيث وسط القصر
منتصف الساحة التي يرقص بها الثنائيات
بدأوا يرقصون كالثنائيات تماماً
لينتهز الصحافيون الفرصة ويبدأون بإلتقاط الصور لنشرها علنًا على الناس بجرائدهم
لم يعطهم اية اهتمام هو فقط مركز فيها
يخشي ان تجذب انتباهه فتضيع من بين يديه
إقتربت منه بهدوء حيث أذنه
" أنا مَن ببدايتي الميمِ ومَن بنهايتي الألفٌ ، مَن مارستُ الحب حباً "
همست بذلك في أذنه بينما مازالت تلك الابتسامة الواثقة على شفتيها
هو استغرب قليلاً مما قالته
لكنه فضل التركيز على عيناها بدلاً من ذلك
" عيناكِ تحكي الكثير عنكِ "
ابتسمت بغرور تنظر في مقلتاه
" أنا بَحر ، أتَوّد الغَرَق ؟ "
لم يفكر كثيراً في إجابتها او في العواقب الوخيمة التي ستحل عليه بعد فعلته تلك التي ينوي فعلها !
أنت تقرأ
ᴍᴀsᴋᴇᴅ ɢɪʀʟ || ᴋᴛʜ
Romance- أتعلمين لِما خُلق القمر ؟ " ليكون حصناً للارض ؟ ، ليكون مصدر الضياء لها ؟ " - إجعليني قمركِ ! حصناً لقلبكِ من الانكسار ، مصدر الضياء في عتمتكِ ، راشدكِ الى طريقكِ بضياء حبي لكِ ، سبب إرتفاع بحار سعادتكِ ، لا تجعليني بعيداً بُعد الشمس عنكِ ! بل إج...