مرتدية فستانها الاسود ذاك نفسه مع قناعها بذات اللون
ترقص مع آخذ قلبها نفس ذات الرقصة
إقترب من أُذنها قليلاً ليهمس بها
" قد كُشف الحجاب عن وجهك ، أميرتي ! "
إعتلت ملامحها ملامح الاستغراب ليبتعد عن أذنها بإبتسامة جانبية على شفتيه
أخذت ملامحها تعود لطبيعتها تدريجياً
" عَظيم حُب العيون ، وحبي لعيونكَ أعظم ! حتى الحب قد وقع بحبكَ سيد كيم ! "
إستيقظت فزعة من ذلك الحلم الغريب
بينما تأخذ أنفاسها تنظر بعشوائية
هي بغرفتها ! كل ما تتذكره هو عناق تايهيونج الدافئ
هي حالما تذكرت هذا توردت خدودها بخفة
هي ليست معتادة على تلك الملامسات من الجنس الاخر عدى شقيقها بالطبع
المكان مازال مظلماً
أخذت هاتفها ترى الساعة
" لا اصدق انها الخامسة فجراً ! حتى ميعاد الجامعة مازل مبكر "
تركت هاتفها لتستقيم عن فراشها
هي تشعر بالجوع قليلاً فهي لم تتناول وجبة الغداء جيداً
فتحت الباب بهدوء لتخرج من غرفتها
المكان مظلم وتايهيونج تقريباً نائم
عادت الى غرفتها تأخذ هاتفها لتشغل مصباحه تضئ به طريقها
السلالم كثيرة وكبيرة والطريق الى المطبخ طويل أيضاً
" إن كنت أسافر من كوريا الى مصر لن يكون الطريق بذلك الطول "
همست كي لا تيقظ الاخر لتمشي حيث المطبخ تقف امام الثلاجة التي فتحتها للتو
تأملت ما بداخلها تفكر فيما تأكل
هي قد قررت أنها ستحضر حساء الخضروات فهذا الوحيد الذي تجيد تحضيره
أخذت مكوناتها من ثلاجة تايهيونج لتغلقها وتضع هاتفها جانباً بينما قد اشعلت الاضواء
أخذت تفعل مثلما كانت تفعل عندما كانت تعد لشقيقها حسائه مع روڤانا
حاولت أخذ إناء لتحضر فيه ما ستأكله لكنه عالي عليها وفوقه العديد من الاواني الاخرى
أنت تقرأ
ᴍᴀsᴋᴇᴅ ɢɪʀʟ || ᴋᴛʜ
Romance- أتعلمين لِما خُلق القمر ؟ " ليكون حصناً للارض ؟ ، ليكون مصدر الضياء لها ؟ " - إجعليني قمركِ ! حصناً لقلبكِ من الانكسار ، مصدر الضياء في عتمتكِ ، راشدكِ الى طريقكِ بضياء حبي لكِ ، سبب إرتفاع بحار سعادتكِ ، لا تجعليني بعيداً بُعد الشمس عنكِ ! بل إج...